محمد عمر – درعا

استمرت المواجهات العنيفة، لليوم الثاني على التوالي، بين قوات المعارضة من جهة، وقوات النظام السوري المدعوم بمليشيات أجنبية من جهة أخرى، بالقرب من بلدة الوردات في ريف #درعا الشمالي.

وقال الناشط الاعلامي المعارض محمد خميس لموقع الحل، إن “اشتباكات عنيفة استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة، خاضها مقاتلو المعارضة، يوم أمس، ضد قوات النظام السوري المدعومة بمليشيات أجنبية، في محيط بلدة الوردات، تمكنوا خلالها من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من البلدة (الخاضعة لسيطرة النظام) بمنطقة #اللجاة، وقتل عدد من قوات النظام (بينهم ضابط برتبة نقيب يدعى وسام شهابي)، بالإضافة لتدمير دبابتين في مستودعات الكم”.

مقابل ذلك، شنت قوات النظام السوري قصفاً مدفعياً وجوياً مُكثفاً، استهدفت فيها بلدات اللجاة الواقعة شرق أوتوستراد #دمشق – #درعا الدولي (أبرزها المجيدل وحامر وكوم الرمان وقيراطة)، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.

من جهته، أعلن جيش الثورة (جيش حر) في بيان رسمي نشر على صفحته بالفيس بوك “التزامه الكامل بوقف إطلاق النار، مع الاحتفاظ بالحق المشروع للدفاع عن نقاط سيطرة الثوار، والرد على مصادر النيران التي تُطلق حممها تجاه المدنيين”. مطالباً الأطراف الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بـ”الضغط على مليشيات الأسد لانتهاكها المستمر للاتفاق”، وفق البيان.

الجدير بالذكر أن قوات النظام كانت قد سيطرت قبل حوالي أسبوعين على بلدة #الوردات، وذلك بهدف تضييق الحصار الذي تفرضه على بلدة محجة (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، في محاولة منها لإجبار مقاتلي المعارضة على الخروج من البلدة وتسليم أسلحتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.