الحل السوري – وكالات

أفاد مسؤول في #حزب_الاتحاد_الديمقراطي (الذي يمثل الذراع السياسي لـ #وحدات_حماية_الشعب)، بأن الجماعة الكردية غير مدعوة بشقيها العسكري أو السياسي إلى محادثات #أستانة، المزمع عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر، برعاية روسية تركية.

وتعتبر #تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، جماعتان “إرهابيتان”، وتقول إنهما تابعتان لحزب العمال الكردستاني، رغم نفيهما.

وشهدت العلاقات الروسية التركية تقارباً واضحاً في الآونة الأخيرة، وكان البلدان قد تمكنا من جلب النظام والمعارضة للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، مازال صامداً رغم هشاشته.

وقال #خالد_عيسى (عضو حزب الاتحاد الديمقراطي)، بتصريح نقلته رويترز، “لم توجه إلينا الدعوة، هذا أكيد، لا الحزب ولا التشكيل العسكري سيحضر” وفق قوله.

وأضاف “ما قيل لنا إنه لن يكون هناك سوى عدد محدود من الجماعات المسلحة، وليس الجماعات السياسية”، لكنه أشار إلى أنه “من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل في سوريا، سيتعين في لحظة ما دعوة الأكراد لطاولة المفاوضات”، وفق تعبيره.

وتشكل وحدات حماية الشعب نواة لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية، التي تدعمها #أمريكا، وتشن الآن حملة عسكرية لعزل مدينة الرقة، بعد أن كانت قد سيطرت منذ أشهر على مدينة منبج.

وتقول تركيا، التي تشارك في حملة “درع الفرات” مع فصائل سورية معارضة، إنها تنوي التوجه إلى مدينة منبج  “بعد أن تنتهي من السيطرة على مدينة الباب (الخاضعة لداعش)”.