ورد مارديني – ريف دمشق

جرح عدد من المدنيين، اليوم، بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدات المرج في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، فيما حاولت قوات النظام، التقدم مجدداً على جبهات الغوطة، وسط اشتباكات مع الفصائل المعارضة في المنطقة.

محمود آم، الناطق الرسمي للدفاع المدني بريف دمشق، قال لموقع الحل السوري إن ‘‘عدداً من النساء والأطفال جرحوا بقصف على الأحياء السكنية في كل من بلدة #أوتايا و #حزرما و #حوش_الصالحية في منطقة #المرج، حيث تعرضت البلدات لقصف بعشرة صواريخ عنقودية، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ’’.

وأضاف المصدر أن “قصفاً مدفعياً لقوات النظام، طال الأحياء السكنية في بلدة جسرين، رافقه قصف بالرشاشات الثقيلة، واقتصرت الأضرار على المادية”، مشيراً إلى أن ‘‘فرق الدفاع المدني عملت على تفقد المناطق المستهدفة، وإخلاء المدنيين، ونقل الجرحى إلى النقاط الطبية’’.

من جانبه أفاد الناشط الإعلامي المنتصر أبو زيد، لموقع الحل أن ‘‘اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام والفصائل المعارضة في محيط كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما، وسط قصف من مواقع النظام في مطار مرج السلطان والقاعدة الملاصقة لمطار دمشق الدولي بصواريخ أرض- أرض، في محاولة منها استعادة النقاط التي سيطرت عليها الفصائل، أمس’’.

والجدير بالذكر أن “حركة نزوح كبيرة للمدنيين تشهدها بلدات المرج، بسبب القصف الممنهج لقوات النظام على الأحياء السكنية في المنطقة”، حسب المصدر ذاته.

وكانت قوات النظام تقدمت خلال الشهرين الفائتين في المحور الشرقي للغوطة الشرقية، ما دعا العشرات من المدنيين للمطالبة بتوحد الفصائل العسكرية وحل الخلافات وإشعال الجبهات.