محمد عمر – درعا

أعلن مجلس محافظة #درعا الحرة، أمس، عن فتح طريق حاجز العلان للمدنيين الراغبين بالدخول والخروج من مناطق حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد (المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية #داعش).

ونشر المكتب الاعلامي التابع لمجلس المحافظة بيناناً على صفحته في موقع فيس بوك قال فيه، “بعد تواصل مجلس المحافظة مع غرفة العمليات الجنوبية وبسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهلنا، فقد تم الاتفاق على أن يكون حاجز العلان هو الطريق الرئيسي لقرى وبلدات #حوض_اليرموك من أجل التعامل مع جميع الحالات الإنسانية وذلك طوال ساعات النهار، اعتباراً من تاريخ اليوم”.

إلى ذلك اضطر قرابة ألف مدني من بلدات حوض اليرموك، إلى افتراش الأراضي الزراعية المجاورة لحاجز بلدة تسيل في جو بارد، بعد رفض عناصر حاجز بلدة ً#تسيل التابع لفصائل الجبهة الجنوبية، من السماح لهم بالعودة لبلداتهم داخل حوض اليرموك.

يُشار إلى أن أهالي بلدات حوض اليرموك يعانون من أوضاع انسانية ومعيشية غاية السوء، وذلك بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه فصائل الجبهة الجنوبية على المناطق التي يسيطر عليها جيش خالد، حيث يُمنع من إدخال المواد التموينية والمحروقات والخضروات والأدوية لداخل حوض اليرموك بحجة حصار الأخير للمنطقة.