ورد مارديني – ريف دمشق

قُتل مدني، مساء أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات النظام على #وادي_بردى بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإنسانية، في ظل الحملة العسكرية والحصار الذي يفرضه النظام و #حزب_الله اللبناني على المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي عمر الشامي، لموقع الحل إن ‘‘مدنياً قتل مساء أمس، وجرح آخرون بينهم امرأتان، بقصف مدفعي لقوات النظام، طال الأحياء السكنية في قرية #عين_الفيجة بوادي بردى، رافقه قصف مماثل وقنص مستمر بشكل عشوائي على قرى الوادي’’.

وأضاف الشامي أن الاشتباكات “استمرت اليوم الأربعاء بين الفصائل المعارضة وقوات النظام المدعمة بميليشيا #درع_القلمون، في الجرود على أطراف قرية كفر الزيت، في محاولة من الأخير التقدم بعد أن قتلت المعارضة عدداً منهم ودمرت لهم دبابة، ما أدى لانسحابهم من بعض النقاط’’، حسب قوله.

وأوضح الشامي أن سكان وادي بردى “يبلغ عددهم حوالي 100 ألف مدني، وهم يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، تتمثل بانقطاع الكهرباء والماء، ونقص المواد الغذائية والأدوية بشكل كبير، بالتزامن مع انقطاع في وسائل الاتصال وشبكات الإنترنت في المنطقة’’. مشيراً إلى أن ‘‘الحملة العسكرية التي شنها النظام على قرى الوادي منذ 22 يوماً، كانت مفاجئة، ولم يكن السكان على جاهزية تامة بالنسبة للأقبية والملاجئ وتخزين بعض المواد الغذائية والمحروقات للتدفئة”.

وتعد منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي امتداداً جغرافياً لمنطقة سهل #الزبداني (التي يحاصرها النظام وحزب الله)، وتحقق السيطرة على المنطقة تأمين اتصال جغرافي بين دمشق ومناطق سيطرة حزب الله اللبناني (حليف النظام السوري).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.