فتحي سليمان – حلب

توفّيت سيدة تبلغ من العمر 38 عاماً، صباح اليوم الأربعاء، في إحدى المخيمات العشوائية بريف #إدلب الشرقي جرّاء البرد الشديد وانعدام وسائل التدفئة.

وقال الناشط الإعلامي عمّار الإدلبي في حديث لموقع الحل إن السيدة “كان لديها طفل وتوفّي هو الآخر منذ عدّة أيام نتيجة البرد الذي يعصف بالمنطقة، فضلاً عن ندرة وسائل التدفئة في ذلك المخيّم”.

وأضاف الحلبي أن العديد من المخيمات العشوائية تنتشر في ريف إدلب وقرب الحدود السورية التركية، في ظل أوضاع إنسانية صعبة وانعدام شبه كامل للرعاية الصحية هناك، وغياب كامل للمنظمات الإنسانية عن تلك المخيمات.

وكانت الأمطار الغزيرة والعاصفة الثلجية التي ضربت الشمال السوري منذ أسبوع قد تسببت بدمار الكثير من الخيام وغرق أخرى في تلك المخيمات، لا سيما في مخيم #خربة_الجوز الواقع على الحدود مع #تركيا من الجانب السوري.

وتعاني عشرات المخيمات المنتشرة بشكل عشوائي في مناطق بريف #حلب و إدلب من ذات المشاكل كتردي أنواع الخيام وغياب الرعاية الصحية والإغاثية عنها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.