اتحاد الصحفيين الكرد السوريين: “الانتهاكات بحق الصحفيين زادت 100% في مناطق الإدارة الذاتية خلال 2016”

اتحاد الصحفيين الكرد السوريين: “الانتهاكات بحق الصحفيين زادت 100% في مناطق الإدارة الذاتية خلال 2016”

جوان علي – القامشلي

أكد اتحاد الصحفيين الكرد السوريين، أن حالات الانتهاك بحق الصحفيين في مناطق #الإدارة_الذاتية، قد زادت بنسبة 100 % في العام 2016، مقارنة بالعام الذي سبقه، مشيراً إلى “معظم حالات الانتهاك، وقعت من قِبل سلطات الإدارة الذاتية المُتمثّلة بالأسايش، أو من قِبل مجموعاتٍ مجهولة”.

جاء ذلك في التقرير السنوي الذي أصدره الاتحاد من مقره في #القامشلي أمس، أعلن فيه توثيقه/18/ حالة انتهاك بحق الصحفيين “ما بين قتلٍ واعتداءٍ بالضرب وخطفٍ واعتقالٍ مستمر ومؤقّت، بزيادة 100% عن عام 2015″، مؤكدا أن “16 حالة انتهاك جرت ضمن مناطق الإدارة الذاتية في #الحسكة بينما سجل انتهاك واحد في مناطق الشهباء وآخر في مدينة #منبج”.

وأشار التقرير إلى أن “معظم حالات الانتهاك، وقعت من قِبل سلطات الإدارة الذاتية المُتمثّلة بالأسايش، أو من قِبل مجموعاتٍ مجهولة؛ سواء بالاعتقال أو الخطف والاعتداء بالضرب”، موضحاً أن حالات الانتهاك الـ18 تتوزع على “/3/ حالات قتل، و/3/ حالات اعتداء بالضرب، و/11/ حالة اعتقال مؤقّت ومستمر، وحالة حرق واحدة” .

كما أوضح الاتحاد أن “القتلى من الصحفيين هم؛ صحفية في وحدات حماية الشعب أرين جودي، بداية العام 2016 بتفجير لغمٍ أرضي في جبهة الهول” كما ومقتل صلاح سيدو، عضو مركز إعلام وحدات حماية الشعب في معارك مناطق الشهباء بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة السورية”، و مصطفى محمد،  الذي قضى متأثراً بجراحه جراء انفجار لغمٍ أرضي بمدينة منبج” .

وأظهر التقرير أن الانتهاكات الأخرى، جرت إما بحق صحفيين ينتمون إلى وسائل إعلام معارضة أو مستقلة، “وتمت من قبل الأسايش أو من قبل مجموعات مجهولة الهوية، كان أبرزها حرق مبنى إذاعة (آرتا f.m)في عامودا بعد اختطاف مجموعة لمدير ها التنفيذي وتهديده بالقتل”.

واعتبر الاتحاد أن زيادة الانتهاكات نتيجة سلبية أفرزتها الخلافات السياسية الكردية- الكردية في المنطقة، داعياً جميع التيارات والحركات الكردية إلى إبعاد الصحفيين عن نزاعاتهم الحزبية الضّيقة وعدم إقحامهم في دائرة الانتقامات وتصفية الحسابات السياسية.

ويعرف الاتحاد الذي يتخذ من القامشلي مقرا له، بإطار تنظيمي إعلامي مُستقل؛ يضم بين صفوفه إعلاميين كُرد سوريين داخل سوريا وخارجها. تأسّس بدايات العام 2012.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.