الحل السوري – وكالات

أعلنت #الأمم_المتحدة أن خمس قرى في #وادي_بردى خاضعة لسيطرة المعارضة، عقدت مصالحة مع النظام السوري، في حين مازالت منطقة النبع الذي يغذي العاصمة دمشق بالمياه خارج الاتفاق.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (ستافان #ديمستورا)، إن “المعلومات التي نملكها تفيد بأن خمس قرى في منطقة الوادي توصلت إلى اتفاق مع الحكومة وهذا نبأ سار” وفق وصفه.

وأضاف “لكن قريتين وخصوصاً حيث يقع النبع، لم تتوصلا إلى اتفاق حالياً. هناك خطر، خطر ممكن، خطر وشيك من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري” بحسب تعبيره.

وبدأ النظام السوري حملة عسكرية مكثفة على وادي بردى الشهر الماضي “انقطعت على إثرها المياه التي تغذي العاصمة، بسبب الأضرار التي أحدثها القصف على نبع الفيجة”، بحسب مصادر محلية معارضة.

وكشف المبعوث الأممي أن مهندسين سوريين يساعدهم فنيون من الأمم المتحدة حاولوا الدخول مرتين إلى منطقة الوادي لإصلاح الأضرار، لكن “الفصائل المسلحة منعتهم من التوجه إلى المكان”، بحسب قوله.

وفي سياق متصل، ذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، أن قوات النظام “استهدفت منذ صباح اليوم قرى المنطقة بالمدفعية الثقيلة والدبابات والطائرات الحربية والمروحية والرشاشات الثقيلة، وحاولت التقدم من محور جرد كفير الزيت”.