ورد مارديني -ريف دمشق:

يعاني القطاع الزراعي في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق من صعوبات كبيرة، جراء #الحصار الخانق الذي يفرضه النظام على المنطقة منذ 4 أعوام، والقصف المستمر عليها، إضافة إلى تقدم قواته على عدة محاور في بلدات منطقة #المرج جنوبي الغوطة، والتي تضم أكبر المساحات الزراعية.

 

وقال المهندس الزراعي أبو آدم الخطيب لموقع #الحل: إن ‘‘منطقة المرج كانت تعتبر أهم خزان زراعي للغوطة، بسبب خصوبة أراضيها، وانخفاض تكاليف الري والسقاية على الأنهار، ما جعل العديد من المدنيين يستثمرون أموالهم فيها، لكن سقوط قطاع المرج، أدى إلى غلاء قيمة استثمار وإيجار الأراضي الزراعية الممكنة، نجم عنه خسائر كبيرة للمؤسسات الزراعية والفلاحين، وتفاقم مشكلة البطالة’’حسب قوله.

وأضاف أبو آدم أن ‘‘قدوم فصل الشتاء وغلاء سعر #الحطب كان له أثراً سلبياً على الأراضي الزراعية، التي اضطر أصحابها لقطع أشجارها كي يتمكنوا من التدفئة، والطبخ، حيث يصل استهلاك العائلة الواحدة من الحطب إلى 1500 #ليرة، فالكيلو الواحد يتراوح سعره بين الـ 100 والـ 130 ليرة سورية، وهناك الكثير من العائلات لا يصل مردودها المالي إلى 500 ليرة في اليوم’’ حسب أبو آدم.

يذكر أن أهم حاجات القطاع الزراعي تبدأ بتأمين مصادر الطاقة، كالمازوت، أو توفير مصادر بديلة كالطاقة الشمسية، إضافةً إلى توفير الأسمدة، لتحسين وضع التربة، ودعم مشروعات صناعية زراعية مُتممة للعمل الزراعي، إضافةً إلى البحث عن طرق لإدخال تقنيات الري الحديثة، ما يساعد على خفض استهلاك الوقود، وتعد هذه الاحتياجات صعبة بالنسبة للغوطة الشرقية التي تفتقر للعديد من المواد الأولية بسبب الحصار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.