بعد انتهاء مهلة النظام.. جولة مفاوضات مرتقبة لـ “التسوية” في بلدات جنوبي دمشق

بعد انتهاء مهلة النظام.. جولة مفاوضات مرتقبة لـ “التسوية” في بلدات جنوبي دمشق

سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

تنتهي اليوم، المهلة التي أعطتها قوات النظام لبلدات #يلدا، #ببيلا، و #بيت_سحم، بالغوطة الغربية في ريف دمشق، للموافقة على المصالحة و التسوية التي قدمتها عبر مبادرة كانت “مجحفة” بحق هذه البلدات، (بحسب ناشطين) أو “تنفيذ التهديدات بالتصعيد بداية من الحصار وحتى الاجتياح العسكري”.

ومن المقرر اليوم أن تجري اليوم جولة من المفاوضات بين اللجنة السياسية لجنوب #دمشق (التابعة للمعارضة) وقوات النظام، وعليها سيتم تقرير مصير المنطقة، فيما اذا كانت ستقبل بشروط النظام، أو ستطالب بتعديل الكثير من البنود لاسيما المتعلقة بالمنشقين والمعتقلين وملف السلاح.

الإعلامي وليد الآغا رجح أن يتم تمديد المفاوضات، فيما توقع محمد ياسر (أحد سكان بلدة بيت سحم) أن قوات النظام “لن تنفذ تهديداتها لا سيما مع معارك #وادي_بردى التي تشكل ضغطا ً إَضافيا ً عليها، ولن تدخل نفسها في معركة  جديدة مالم تنهِ ملف الوادي، و أقصى ما يمكنها الآن إغلاق المعابر التي يتم من خلالها إدخال المواد الغذائية والأساسية إلى المنطقة، ومنع دخول وخروج المدنيين كخطوة تصعيدية”، حسب تقديره.

الجدير بالذكر أن بلدات يلدا، ببيلا، وبيت سحم التي تفاوضها قوات النظام الآن، تشكل ثقلا استراتيجيا في الجنوب الدمشقي، حيث تعتبر خزانا ً بشريا كبيرا ً بعد توافد المدنيين إليها، وتطل على مناطق سيطرة الميليشيات المساندة لقوات النظام، في منطقة #السيدة_زينب، وتعتبر خطوط تماس مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في حي #الحجر_الأسود ومخيم اليرموك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.