كشفت #نقابة_صيادلة_سوريا، التابعة للنظام عن “وجود نقص شديد في العديد من الزمر #الدوائية في السوق المحلية وارتفاع أسعارها، على الرغم من صناعتها محلياً، إضافة إلى عدم وجود مندوب للنقابة في لجنة التسعير”.

وقال أمير سر نقابة صيادلة سوريا طلال العجلاني إن: “هناك نقص شديد بعدد من الزمر الدوائية في عدد من المحافظات خاصة في #دمشق و #حلب و #السويداء و #اللاذقية”، مضيفاً أن ” التقارير الدورية الأسبوعية التي تصل من المحافظات، تشير إلى نقص حاد في المضادات الحيوية وخافضات الحرارة وشرابات الأطفال ومضادات الاحتقان والرشح والسعال بالإضافة إلى زمرة مضادات الجراثيم اللاهوائية”.

وأشار إلى أن “النقابة تعمل على إيصال الصورة بطريقة مباشرة إلى #وزارة_الصحة و #رئاسة_مجلس_الوزراء وباقي الجهات”، مبيناً أن “الكثير من الأدوية باتت غير متوفرة، والبديل الأجنبي أعلى بعشرة أضعاف، إضافة إلى كونه غير مضمون، وأن المواطن يعاني كثيراً للحصول عليه”.

ولا يعتبر هذا التصريح الوحيد لمسؤول حكومي عن نقص الأدوية، حيث أكد نقيب الصيادلة في #سوريا والتابع للنظام محمود الحسن في تصريح سابق أن “هناك أصناف كثيرة من #الأدوية المحلية مفقودة في الأسواق، وخصوصاً شرابات السعلة والمضادات الحيوية للأطفال، وأن أسعارها مرتفعة في حال تواجدها”.

من جهته، أعلن نقيب صيادلة ريف دمشق عبد الوهاب قسيمي أن “نسبة فقدان شربات السعلة والمضادات الحيوية للأطفال بلغت نحو 90 بالمئة”، مؤكداً أن “الآلية الجديدة التي وضعتها وزارة الصحة للتسعير فشلت، ولم تحقق غايتها”.