“على ضفتي الموت”.. حملة لتحييد المدنيين في ديرالزور عن نيران الأطراف المتحاربة

“على ضفتي الموت”.. حملة لتحييد المدنيين في ديرالزور عن نيران الأطراف المتحاربة

أطلق ناشطون من محافظة #ديرالزور حملة بعنوان “على صفتي الموت”، هدفها الدعوة لتحييد المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، عن نيران القصف والمواجهات.

حيث نشر المنظمون بياناً باسم أبناء ديرالزور، ناشدوا عبره، #الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، جامعة الدول العربية، التحالف الدولي، وكافة رعاة اتفاقية وقف إطلاق النار في #سوريا، لاتخاذ إجراء يقي المدنيين من القصف، شارحين ما يعانيه القابعون في مناطق سيطرة التنظيم والنظام من حصار وقصف وتنكيل.

وتطرق البيان للظروف القاسية التي يعانيها هؤلاء، حيث يقبع 600 ألف مدني تحت سيطرة قوات النظام وتنظيم داعش، ويعانون القصف والاعتقال والترهيب، علاوة على الحصار الذي أفقدهم أبسط مقومات العيش، لافتاً أن محاولات الأمم المتحدة بإمداد المحاصرين ببعض المساعدات باءت بالفشل، حيث ذهبت جميعها لعناصر النظام.

بدوره قال فراس علاوي أحد منظمي الحملة لموقع الحل السوري، إن هدفهم هو توجيه رسالة لكافة الأطراف المذكورة للتوقف عن القصف العشوائي، لافتاً أن “حرباً تدار على أرض ديرالزور بحجة محاربة الإرهاب والمتضرر الأكبر منها هم المدنيون الذين يعانون من الإرهاب ومحاربيه”.

وأكد علاوي أن “المدنيين في ديرالزور لا يشكلون حاضنة للإرهاب تحت أي ظرف، بل هم أكثر المتضررين منه، مشيراً أن 28 منظمة مجتمع مدني ومنظمة إعلامية إضافة لـ 285 شخصية من كافة الشرائح والدول وقعوا على البيان، كما أن أسامة أبو زيد أحد المفاوضين من طرف المعارضة، وعدهم بإيصال صوتهم للجانب التركي”.

وختاماً دعا البيان كافة الأطراف الدولية المعنية، بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه المدنيين العزل في ديرالزور وكافة الأراضي السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.