سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

تستمر الحملة العسكرية على منطقة #وادي_بردى في #ريف_دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر المعارضة المسلحة على عدة محاور، في حين تم تنفيذ اول بنود مبادرة قوات النظام من خلال رفع علمها وإدخال ورشات الصيانة إلى نبع #عين_الفيجة.

الناشط الإعلامي كمال جمال الدين أكد “استمرار الحملة العسكرية على قريتي #عين_الفيجة و #بسيمة، حيث دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة التي تصدت لها، كما تعرضت القريتين لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض – أرض، ما أدى لمقتل أمرأة حاولت النزوح من بسيمة، وذكر المصدر أن قوات النظام تمكنت من الدخول إلى قرية بسيمة ونقلت الاشتباكات إلى داخلها بعد قصف عنيف.”

وتحدث المصدر عن “دخول ورشات صيانة نبع عين الفيجة بعد رفع علم النظام على مبنى النبع، ضمن اتفاق مع قوات النظام لتهدئة و وقف إطلاق النار.”

إنسانياً، تعيش قرى وبلدات الوادي وضعا مزريا، حيث تنقطع خدمات الاتصالات والكهرباء، بالإضافة لعدم توفر المواد الغذائية ونفاد الأدوية من الأسواق، نتيجة إغلاق الطريق إلى الوادي منذ بداية الحملة العسكرية قبل ثلاثة وعشرين يوما، بحسب المصدر.