جوان علي – القامشلي

أعلنت الهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال #سوريا عدم التزامها بمخرجات اجتماع #أستانة، المزمع عقده في 23 الشهر الجاري. معتبرة أن #روسيا “ترتكب نفس الخطأ، وأن التضحية بالقوى الديمقراطية مقابل إرضاء #تركيا والقوى الإقليمية المعادية لقضايا الشعوب، أدت إلى فشل كل الاجتماعات بشان الوضع السوري”.

وجاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، أمس، قالت فيه إن “اجتماع أستانة أيضاً لن يكتب له النجاح مثل الاجتماعات السابقة”. مضيفة: “لن نكون ملتزمين بمقررات اجتماعات لم نشارك في مناقشاتها”.

واعتبرت الهيئة أن “عدم طرح مشروع حل ديمقراطي شامل لكل القضايا في سوريا، وتضحية روسيا بالقوى الديمقراطية مقابل إرضاء تركيا والقوى الإقليمية، هو ارتكاب لنفس الخطأ ونفس الإجحاف بحقنا من قبل، وهو ما أدى إلى فشل جنيف الأول والثاني والثالث”، وفق البيان.

من جانبها حملت أحزاب #حركة_المجتمع_الديمقراطي في بيان أمس “الأطراف التي تحضر لمؤتمر الآستانة وتقصي مكونات مجلس سوريا الديمقراطية، المسؤولية عن أية نتائج سلبية فيما بعد”. معلنة “عدم التزامها بمخرجات أي محفل لم تشارك فيه”.

واتهمت الأحزاب في بيانها النظام السوري بـ”السعي من خلال بعض الأحزاب والشخصيات المرتبطة به إلى خلق الفتنة بين المكونات، وضرب بعضها البعض، بغية شق الصف الوطني”، بحسب ما ورد.

وكان طلال سلو (المتحدث باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية) قد قال سابقا في حديث لموقع الحل: “نحن نعتبر عدم دعوة قوات فاعلة بشكل قوي على الأرض، كقوات سوريا الديمقراطية، هو استمرار لسفك الدم السوري واستمرار للأزمة السورية”. مؤكداً “عدم اعترافهم بأية قرارات تصدر عن مؤتمر أستانة”.