جوان علي – القامشلي

قالت مجموعة من الأطراف السياسية الكردية والعربية أمس إن “المحور الإيراني الروسي التركي، يسعى إلى وضع الشعب السوري و الإدارة الأمريكية القادمة، أمام أمر واقع جديد، لتقاسم المصالح في سوريا والمنطقة”.

مؤكدة أن “مفاوضات #الآستانة، ستكون حلقة أخرى من حلقات الفشل لمفاوضات حل الأزمة السورية” في حين أكد مصدر من المجلس الوطني الكردي، عدم دعوتهم إلى مؤتمر الاستانة، معتبرا عدم مشاركة الكرد في أي مسعى للحل سيجعله غير جاد وسيكون قاصرا على الترجمة على الأرض”.

ففي بيان أصدرته مجموعة من الأحزاب السياسية الكردية و الهيئة الوطنية العربية اتهمت فيه المحور “الإيراني الروسي التركي، بالسعي في الوقت المستقطع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من خلال اتفاقات معلنة وغير معلنة وبالتناغم مع النظام السوري، إلى تغيير التوازنات السياسية و وضع الشعب السوري والإدارة الأمريكية القادمة أمام أمر واقع للانطلاق منه نحو تقسيم المصالح في سوريا والمنطقة” مشيرة إلى أن ” الاحتلال التركي لأجزاء كبيرة وهامة من الأراضي السورية، أعقبه سيطرة النظام على شرقي حلب” يأتي في هذا الإطار.

وأضافت الأحزاب ” أنه يجري سباق مع الزمن، لعقد مؤتمر حوار ومفاوضات حول الأزمة السورية في أستانا عاصمة كازاخستان، برعاية روسية تركية إيرانية، في أجواء ضبابية وغامضة… مما يخلق هواجس جدّية بأنه سيكون حلقة أخرى من الحلقات الفاشلة لمفاوضات حل الأزمة السورية”، واصفة أحد الأطراف الرئيسية الراعية للمؤتمر بأنه” أحد رعاة وداعمي الإرهاب “.

وعبرت الأحزاب عن قناعتها “بأن الحوار الديمقراطي السوري، السوري؛ هو أساس الحل في سوريا”، مشددة على “عدم التزامها بنتائج أي حوار أو مفاوضات لا نشارك فيها” وفق قولها.

من جهته أكد القيادي في #المجلس_الوطني_الكردي محسن طاهر للحل السوري أن “المجلس لم يتلق أي دعوى لحضور المؤتمر”، مشددا على أن “عدم حضور الكرد في أي مفاوضات لحل الأزمة السورية، سيجعله غير جاد وسيكون قاصرا على ترجمته على أرض الواقع، كونه يتجاهل إرادة مكون أساسي من مكونات الشعب السوري”.

يذكر أن الأطراف الموقعة على البيان السابق هي “أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي، والتحالف الوطني الكردي في سوريا،و تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد، الهيئة الوطنية العربية، الحزب الديمقراطي الكردي السوري.