يصنع فنان عراقي شاب تماثيل مصغرة عن آثار دمرها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، “ليوصل رسالة إلى العالم أن الشعب يريد أن يبني الحضارة، على عكس الجهاديين المتطرفين”، بحسب تعبيره.

ويستخدم الفنان (نينوس ثابت 18 عاماً) استديو صغيراً بمدينة #أربيل، لصنع نسخ من آثار #آشورية دمرها داعش عند اجتياح مدينة #نمرود الأثرية قرب #الموصل قبل عامين ونصف.

وقال الشاب العراقي بلهجته العامية لرويترز: “أكيد لما تشوف آثار بلدك تتدمر خلال دقائق وهي حضارة عمرها آلاف السنين، تتألم، وخاصة الشخصيات المهتمة بالآثار والفنون بشكل عام”. مشيراً إلى أن ما حدث للآثار في مناطق داعش هو “نكسة للتراث.. وخصوصاً أنه تدمّر من قبل أشخاص إرهابيين لا دين لهم”، بحسب وصفه.

وأضاف الفنان: “أنا لما شفت تدمير الآثار والهدم صار عندي حافز إن أسوي هذه المجسمات، ولو بشكل بسيط.. حتى نوصل رسالة للعالم إن إحنا شعب نريد أن نبني الحضارة”، وفق وصفه.

ودمر التنظيم المتشدد في العراق آثار عمرها آلاف السنين في عدة مناطق، أبرزها نمرود ومتحف ومكتبة الموصل ومرقد النبي يونس وقلعة تلعفر وتمثال أبو تمام والكنيسة الخضراء ومرقد الأربعين.

وهدم داعش في سوريا معالم أثرية أيضاً، أبرزها قوس النصر ومعبدي بعل (بل) وبعلشمين في مدينة تدمر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.