نحو 40 ألف حالة طلاق في سوريا عام 2016 والنسبة الأكبر لـ”سوء الأوضاع الاقتصادية”

نحو 40 ألف حالة طلاق في سوريا عام 2016 والنسبة الأكبر لـ”سوء الأوضاع الاقتصادية”

أكدت مصادر قضائية تابعة للنظام أن “عدد حالات #الطلاق في #سوريا ارتفعت بشكل كبير، حيث تجاوزت 40 ألف حالة، مسجلة ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالعام 2015، ولاسيما في #دمشق وريفها”.

 

وأوضحت المصادر، أن “نسبة كبيرة من حالات الطلاق في البلاد، جاءت على خلفيات الشقاق بين الزوجين، أهمها عدم توفير الأمور الضرورية وسوء الأوضاع الاقتصادية، بينما بلغت نسبة الطلاق لأسباب تتعلق بحالات فقدان الأزواج نحو 10%”.

وبينت المصادر أن “نساء المفقودين يرفعن دعاوى إلى المحكمة الشرعية، يبين فيها أن أزواجهن مفقودون، ولا يعرف عن مصيرهم شيئاً”، مشيرة إلى أن “الزوجة تنتظر زوجها لمدة عامين، وفي حال عدم معرفة أي شيء عن مصيره ترفع دعوى تفريق لعلة الغياب”، بحسب مانقلته وسائل إعلام محلية.

بدوره، قال عضو #مجلس_الشعب التابع للنظام محمد خير العكام إن: “من حق الزوجة أن ترفع دعوى تفريق لعلة الغياب وذلك بحسب ما نص عليه قانون أحوال #المحاكمات الذي أجاز للزوجة رفع دعوى بعد ثلاث سنوات، من فقده أو سجنه ولو كان ينفق عليها”.

وكان القاضي الشرعي الأول أكد في تصريحات سابقة أن “عدد الوصايا الشرعية المقدمة للمحكمة بلغت نحو 500 طلب يومياً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.