سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

توصلت قوات النظام والمعارضة في منطقة #وادي_بردى بـ #ريف_دمشق لاتفاق يقضي بـ “وقف إطلاق النار، وتسوية أوضاع عناصر المعارضة المسلحة، وترحيل من لا يرغب بذلك.”

الهيئة الإعلامية في وادي بردى أكدت “دخول قيس فروة (ضابط في قوات النظام )وهمام حيدر (محافظ ريف دمشق)، برفقة مبعوث من السفارة الألمانية في #دمشق كمندوب عن منظمة #الصليب_الأحمر، واتفقوا مع شخصيات عسكرية ومدنية معارضة داخل وادي بردى، و توصلوا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة ابتداء من الساعة الثالثة عصر اليوم.”

وأضاف المصدر أن المعارضة وقوات النظام “اتفقوا على أن يتم تسوية أوضاع عناصر المعارضة والمطلوبين، و يسمح لهم بالسفر خلال فترة ستة أشهر، وإخراج الرافضين للتسوية إلى محافظة #ادلب، برعاية الصليب الأحمر الدولي، إضافة لخروج قوات النظام من قرية #بسيمة بعد فترة محددة، و بقائها عند نقاطها الحالية في قرية#عين_الفيجة، وتم الاتفاق أيضا على إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال الفترة المقبلة.”

الجدير بالذكر أن قوات النظام شنت حملة عسكرية موسعة على قرى وادي بردى، سيطرت من خلالها على قرية بسيمة، مستخدمة شتى أنواع القصف الجوي والمدفعي والصاروخي، بحسب ناشطين.