جوان علي – عامودا

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الدكتور حسين العزام، أن “سيطرة القوات التابعة للإدارة الذاتية على مناطق واسعة في جبهات عدة، خلف أعباءً إضافية على الإدارة ،من جهة توفير الخدمات و إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الحرب”، معتبرا أن ” #الإدارة_الذاتية حققت إنجازات على صعيد مكافحة الإرهاب وعلى الصعد الاقتصادية والأمنية والإدارية والقضائية خلال ثلاث سنوات من عمرها”.

جاء ذلك على هامش الحفل الذي أقامته الإدارة الذاتية في #عامودا، اليوم، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في ( الجزيرة وكوباني وعفرين) حيث قال العزام  إن “تحرير مساحات واسعة من الشمال السوري كمدينة منبج وأخرى في شمال وغرب الرقة وقبلها في ريف الحسكة، خلف مصاعب أمام الإدارة الذاتية من جهة توفير الخدمات وإعادة بناء البنى التحتية التي دمرتها ألة الحرب الداعشية”.

واعتبر العزام أن”  تحرير هذه المساحات الواسعة، هو من أهم ما استطاعت الإدارة الذاتية إنجازه في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تحقيق تقدم في المجالات الأمنية والخدمية والإدارية والقضائية وكذلك التربوية وكمثال فإن تأسيس جامعة روجأفا يعتبر انجازا في هذا المجال”.

على الصعيد السياسي قال العزام  ان “الإدارة الذاتية بصدد افتتاح ممثلية لها في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد افتتاح ممثليات في ست دول أوربية العام الماضي وواحدة في اقليم كردستان”، معتبر ذلك انجازات سياسية خلال العام المنصرم”.

العزام أشار إلى أن الإدارة الذاتية “بصدد القيام بمشاريع اقتصادية وصحية و زراعية (دون أن يكشف ماهيتها) هدفها تلبية الحاجة الضرورية للمواطن من خلالها”.

لكن أبرز الانتقادات التي تواجه الإدارة الذاتية من المقربين منها قبل خصومها “في كونها لم تستطع حتى الآن، بالرغم من التقدم العسكري الذي تحققه ، و تعاونها مع التحالف الدولي، ترجمة ذلك إلى اعتراف سياسي من قبل حلفاءها، وعدم قدرتها على حضور المؤتمرات الدولية بشأن طرح حل للأزمة السورية.

وكان انصار الإدارة الذاتية قد نظموا  بهذه المناسبة، احتفالات في عدة مدن بمناطقها، في حين كان الاحتفال المركزي اليوم في منتجع بيلسان بريف عامودا ، حضره جميع المسؤولين والقادة السياسيين والعسكريين التابعين للإدارة والمدعوين من الأطراف الأخرى خارجه.