كشف رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام (عماد خميس) أن ” قيمة أضرار البنى التحتية في قطاعي المياه والكهرباء خلال الشهرين الماضيين فقط, بلغت مليارين و200 مليون #دولار”.

 

وأضاف خميس أن “عملية معالجة وضع الطاقة بالنسبة للغاز والكهرباء، وإعادتها للمستويات السابقة، يحتاج لثلاثة أشهر”.

وفي حديثه عن قطاع #النفط، بيّن رئيس مجلس الوزراء أن “#سوريا كانت قبل الحرب تصدر بنحو 8 مليار #دولار من النفط، والآن يتم استيراده بقمية تتراوح بين 2 إلى 3 مليار دولار سنوياً”، مشيراً إلى أن “الخط النفطي مع #إيران بلغت قيمته خلال ثلاث سنوات 6 مليار دولار”.

ولفت إلى أن “سوريا كانت تنتج 2 مليون طن من #القمح وتصدر، أما اليوم نستورد مليون ونصف طن من القمح”.

من جانبه، قال غسان القلاع (رئيس اتحاد غرف التجارة السورية) إن: “القروض هي أموال المودعين، وكل من أخذ قرضأً يجب أن يستثمره في سوريا وليس خارجها”.

وأوضح أن “موضوع الطاقة يفرض نفسه بقوة ولا يحتمل التأجيل لأشهر، ﻷن هناك عشرات المصانع بدأت بالإغلاق في منطقتي #تل_كردي و #فضلون في ريف دمشق”، معتبراً أن “الحكومة تسدد ضربات موجعة للصناعةـ بعد قرار #وزارة_الكهرباء الأخير برفع تعرفة الكهرباء للمنشآت الصناعية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة