جوان علي – القامشلي

أكد مصدر من مجموعة المستقلين الكرد، التي زارت دمشق خلال الفترة الماضية “من أجل فتح قنوات للتفاوض بين دمشق، و الحركة السياسية الكردية”، لموقع الحل أن الطرح المقدم من قبل المجموعة “أصبح الآن على طاولة الرئيس الأسد، و من المتوقع أن نحصل على رد بعد الانتهاء من مؤتمر #الاستانة”، وفق قوله

الدكتور فريد سعدون (عضو مجموعة المستقلين الكرد)، قال لموقع الحل: “خلال اللقاءات التي أجريناها برعاية روسية مع المسؤولين في #دمشق، كانت الأجواء إيجابية، وقد أصبح طرحنا المقدم الآن على طاولة الرئيس السوري، ومن المتوقع أن نحصل على رد، بعد الانتهاء من لقاءات الاستانة”، على حد وصفه.

و أوضح سعدون: “كمجموعة من المستقلين الكرد، تمحور طرحنا حول إمكانية رسم خارطة للحل السياسي الكردي في سوريا، عبر إقامة حوار سياسي بين الطرفين، إمكانية تقريب والجمع بين الطرفين في منتصف المسافة”. مؤكدا أن “العديد من القضايا ستتوقف على الحوار بينهما؛ كقضايا التمثيل السياسي للكرد السوريين و قضية الأجانب ومكتومي القيد وقضية الغمر وقضايا التعليم وافتتاح الجامعات”، بحسب قوله.

وأضاف سعدون: “نحن كمجموعة مستقلة رفضنا طلباً روسياً بحضور الاستانة، كوفد عن المستقلين يتألف من مثقفين وأكاديمين وممثلين عن العشائر، ذلك أننا لا نطرح أنفسنا بدلاء عن الحركة السياسية الكردية، حيث يتمحور دورنا فقط في محاولة لفتح قنوات للحوار والتفاوض بين الطرفيين الرئيسيين، خلافاً لما روجته بعض وسائل الإعلام”. لافتاً إلى أن المجموعة “تتضمن أكاديميين في القانون الدولي وغيره من المجالات، ولدينا الإمكانية لتقديم خارطة طريق للحل السياسي الكردي في سوريا من وجهة نظر اكاديمية، كما يمكننا أن نهيئ الأجواء و أن نحدد المطالب وآلية الوصول لهذه المطالب، وقد التقينا بالروس في ذات الفترة التي حدثت فيها لقاءات #حميميم، واخبرناهم بطرحنا، من ثم كانت اللقاءات في #دمشق”.

الجدير ذكره أن مجموعة من الأحزاب الكردية مع أحزاب #الإدارة_الذاتية، كانت قد زارت قبل أكثر من شهر قاعدة حميميم الروسية، واتفقت على تشكيل وفد للتفاوض يكون ممثلاً عنها، للمشاركة في أية مؤتمرات أو اجتماعات تبحث حل الأزمة السورية.