حذّرت #روسيا لأول مرة النظام السوري، بسبب خرقه اتفاق #وقف_إطلاق_النار، الذي دخل حيز التنفيذ آخر الشهر الماضي برعاية موسكو وأنقرة.

وقال مسؤول روسي كبير في قاعدة #حميميم، بتصريح لوكالة “نوفوستي” نقله موقع RT، إن “طرفي النزاع يلتزمان بالهدنة بشكل عام، لكن قيادة المركز المعني بالمصالحة قلقة من خروقات تحصل من وقت لآخر مصدرها القوات الحكومية السورية”.

وأضاف المسؤول “وقبل أيام، ذكّر الجانب الروسي القيادة العسكرية السورية بحزم بضرورة التزام قادة معنيين في الجيش السوري بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وبضرورة عدم السماح بخرق تلك الاتفاقات”، بحسب تعبيره.

مشيراً إلى أن معدل الخروقات منذ بداية الهدنة في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، هو “ست خروقات يومية”، وفق قوله.

وتعهد المسؤول الروسي بأن مركز حميميم “سيواصل اتخاذ مواقف موضوعية من أجل استعادة الاستقرار في كامل أراضي سوريا في أقرب وقت”، على حد قوله.

ويشن النظام السوري عمليات عسكرية مكثفة على وادي بردى، رغم الهدنة، بحجة ما قال إنه “وجود عناصر من جبهة النصرة (جبهة فتح الشام – المستثناة من الهدنة) في المنطقة”، لكن النشطاء والفعاليات المدنية والفصائل العسكرية أكدت أكثر من مرة عدم صحة تلك المزاعم.

وتأتي تصريحات المسؤول الروسي بالتزامن مع عقد محادثات بين النظام والمعارضة في #أستانا، تحاول #موسكو أن تكون الطرف الضامن للجيش النظامي فيها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.