سليمان مطر –  دمشق وريفها الغربي

أعلنت الهيئات المدنية المعارضة العاملة في  #وادي_بردى بـ ريف_دمشق، المنطقة “منكوبة”، وطالبت المؤسسات والهيئات الدولية و #الأمم_المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإيقاف الحملة العسكرية التي أدت لتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.

وجاء في البيان أن “الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام و ميليشيا #حزب_الله اللبناني أدت لمقتل مئتي شخص، 60 في المئة منهم مدنيين، وإصابة 400 آخرين، فيما أكدت الهيئات الموقعة على البيان أن 20 مصاباً بأمراض مزمنة من كبار السن، لقوا حتفهم منذ بدء الحملة، حيث فقدت الأدوية الخاصة بهم، فيما انتشر اليرقان بين الأطفال حديثي الولادة وتم تسجيل حالات وفيات بينهم”.

ولفت البيان لـ “خروج مؤسسة #الدفاع_المدني عن الخدمة بشكل كامل، بعد تدمير مقراته وآلياته بسبب القصف الذين تنفذه قوات النظام، فيما تم تهجير 45 ألف مدني من منازلهم خوفا من القصف”، بحسب البيان.

الجدير بالذكر أن الحملة العسكرية لقوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني، مستمرة بالرغم من وجود عمليات تفاوضية للوصول إلى حل سياسي، حيث تحاول قوات النظام وبكل جهد ممكن السيطرة على قرية #عين_الفيجة ذات  الأهمية الاستراتيجية بسبب نبع المياه الموجود فيها، والذي يغذي العاصمة وماحولها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.