فتحي سليمان – حلب

واصلت جبهة #فتح_الشام هجماتها ضد فصائل المعارضة في محافظتي #حلب و #إدلب، حيث شنّت مجموعاتها هجمات واسعة ضد #جيش_المجاهدين و #الجبهة_الشامية.

وقال الناشط الإعلامي ماهر أبو زيد إن “رتلاً عسكريّاً مؤلفاً من عشرين سيارة وعشرات العناصر المدججين بالسلاح المتوسط، حاصر مدينة #عندان بريف حلب الشمالي، ليلة أمس، قبل أن يسيطر عليها ويأسر عدداً من عناصر جيش المجاهدين، كما هاجمت الجبهة مقرات فصائل المعارضة في منطقة آسيا بريف حلب الشمالي”.

في ريف إدلب أيضاً، ما زالت جبهة الشام تحاصر مدينة #الدانا (التي يسيطر عليها فصيل #أحرار_الشام)، بالاشتراك مع فصائل أخرى من المعارضة. حيث كانت الفصائل قد أخرجت الجبهة من المدينة منذ نحو شهر بعد تحذيرها من البقاء في المدينة.

من جهته، أصدر جيش المجاهدين، ليلة أمس، بياناً قال فيه إنه “يتعرض لهجوم باغٍ وظالم ومخطط له مسبقاً من قبل جبهة فتح الشام”، بحسب تعبيره. مؤكداً أن قواته “لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه هجوم الجبهة”.

ودعا الجيش في بيانه أيضاً جميع الفصائل إلى اتخاذ موقف موحد إزاء اعتداءات الجبهة على الفصائل في الشمال السوري، واصفاً فكرها بفكر “الخوارج”، وفق ما ورد.

تجدر الإشارة إلى أن المواجهات بدأت عندما هاجمت فتح الشام معبر #خربة_الجوز بعد طرد مجموعات أحرار الشام وأسر عدد منهم، حيث قالت الجبهة آنذاك إن “تنظيم #جند_الأقصى هو من قام بهذا العمل”. وأصدرت قراراً بفصل الجند عن تشكيلاتها، ثم ما لبثت أن امتدت المواجهات لتشمل ريفي حلب وإدلب، لتهاجم الجبهة بشكل مفاجئ عدّة مقرات تابعة لمختلف الفصائل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.