أعلن مصدر في #وزارة_الاتصالات_والتقانة (التابعة للنظام) أن “نحو 30% من شبكات الخلوي في #سوريا تعرضت للتدمير الكامل، خلال الـ6 سنوات الماضية، وأن 30% من هذه الشبكات، تعرضت للتدمير والتخريب الجزئي”.

 

وأكد المصدر أن “سبب ضعف #الانترنت في سوريا يعود لأن معظم المشتركين في شبكة الانترنت هم من فئة سرعة 512 كيلو بايت (التي تشكل كثرة مستخدميها ضغطاً على الشبكة)، وهو سبب مباشر لضعف الانترنت”، مشيراً إلى أنه “في كثير من الأحيان يشترك أكثر من من مستخدم على البوابة الواحدة”، معتبراً أن حل المشكلة يكون “بزيادة سرعة الاشتراك”.

وتابع “ارتفع عدد البوابات خلال سنوات الحرب لقرابة الضعف، حيث كان عدد البوابات المتوفرة في عام 2011  قرابة 670 ألف بوابة، بينما تجاوزعدد البوابات نهاية العام 2015 (1.1) مليون بوابة”.

وفي سياق آخر، كشف المصدر أن “الوزارة مازالت مستمرة في موضوع تسجيل الأجهزة الخليوية غير المرخصة، وتغريم كل من يحمل جهازاً غير مرخص بمبلغ 10800 ليرة، كرسوم تسجيل على الشبكة، كونه دخل إلى سوريا بشكل غير نظامي”.

وأشار  المصدر إلى أن “الموضوع ليس موجهاً للمستهلك في الأصل وإنما للتاجر، ولابد لأي مادة مستوردة إلى البلد أن تمر عبر البوابات الرسمية ومنها الجمارك، وأن تخضع لفحص العينات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.