أكد عضو جمعية حماية المستهلك في دمشق التابع للنظام (محمد بسام درويش) أن “ظاهرة ذبح إناث #الأغنام ،باتت تشكل تهديداً حقيقياً للثروة الحيوانية في سوريا، فهي تحدث دون أي اكتراث من الجهات الرقابية”.

 

وأوضح درويش أن “هذه الظاهرة امتدت إلى إناث الأبقار، بحجة غلاء #الأعلاف، رغم انخفاض سعر كيلو العلف إلى 140 #ليرة مؤخراً”، بحسب ما أورده موقع “الاقتصادي” المحلي.

وأشار المصدر إلى أن “هذه الظاهرة سائدة منذ 2015 و 2016، وتم التنبيه إليها مرات عديدة، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه، فإن كيلو اللحم الأحمر سيرتفع من ألفي ليرة إلى 4 آلاف، كما جرى العام الماضي”.

وحذر عضو الجمعية، من أن “سعر كيلو #اللحمة ربما يصل إلى 10 آلاف ليرة، وعلى الجهات الرقابية التحرك السريع لردع الأمر”، معتبراً أنه “لا حجة للمربين بذبح إناث الحيوانات، خاصةً مع اقتراب الربيع ،الذي يزيد خلاله الاعتماد على العلف”.

يشار إلى أن أسعار اللحوم الحمراء شهدت ارتفاعات متتالية خلال سنوات الحرب، حيث وصل سعر كيلو لحم الغنم لنحو 5 آلاف ليرة، ولحم العجل حوالي 3 ألاف ليرة، بالتزامن مع طرح وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام كميات كبيرة من اللحوم المستوردة من #البرازيل و #الهند، حيث يصل سعر الكيلو الواحد وسطياً 2500 ليرة”.