جوان علي – القامشلي

بدأ الفلاحون في الريف الجنوبي لمدينة #تل_حميس ( 40 كلم جنوب القامشلي)، نتيجة تأخر هطول الامطار، بقلب محاصيلهم من مادة #الشعير، وإعادة زراعتها بالكمون، كونها لاتحتاج  لكميات كبيرة من الامطار.

 

وبحسب إبراهيم الأحمد (من أهالي منطقة جنوب الرد) فإن “الكثير من أصحاب الأراضي في ريف تل حميس الجنوبي، ممن يزرعون عادة مادة الشعير، قاموا بقلب محاصيلهم، نتيجة تأخر هطول الأمطار في المنطقة، وبدأوا بإعادة زراعة الكمون، التي لا تحتاج لا إلى كميات كبيرة من المياه والأسمدة، كما باقي المحاصيل التقليدية”.

وأضاف الأحمد أن “زراعة الكمون حل قد يلجأ إليه أهالي القرى جنوب غرب #اليعربية (تل كوجر)، وكذلك ريف بلدة #الهول الشرقي، حيث تعتبر هذه المناطق متشابهة من حيث نوعية الأراضي وكميات الهطولات المطرية”.

ولفت المصدر إلى أن “الكثير من هذه المناطق لم تزرع، نتيجة المواجهات العسكرية فيها، كونها كانت من المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)قبل عامين”

و كانت زراعة الشعير وتربية الاغنام، واحدة من أهم مصادر الدخل لدى أهالي مناطق جنوب وادي الرد، والقريبة من الحدود العراقية في الريف الجنوبي لبلدة تل حميس، قبل العام 2011.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.