ورد مارديني – ريف دمشق

انتشرت #الفواكه بشكل متزايد خلال الفترة الماضية، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، لكنها سعرها المرتفع لا يتناسب مع المردود المادي للمدنيين، الذين يعاني معظمهم من البطالة.

 

أبو هاشم أجانا (بائع خضار وفواكه من مدينة #سقبا بريف دمشق)، قال لموقع الحل إن: ‘‘الفواكه ظهرت قبل أشهر في #الغوطة_الشرقية، بعد غيابها عن الأسواق لأكثر من عامين، وذلك عن طريق إدخالها من العاصمة #دمشق، بعد دفع أتاوات لحواجز النظام عن كل كيلو، ما يزيد من أسعارها’’.

وأضاف أجانا أن ‘‘البرتقال يعد من أرخص الفواكه في الغوطة، ويتراوح سعر الكيلو بين 300 و400 #ليرة سورية، بينما يتراوح سعر كيلو التفاح بين ال 400 و 500 ليرة، ويصل سعر كيلو الموز إلى 650 ليرة”.

وتابع المصدر “أما بالنسبة للفريز والكيوي، فيبلغ سعر الكيلو الواحد 4000 ليرة، وثمرة الأناناس الواحدة يتراوح سعرها بين 4000 و 5000 ليرة’’.

من جانبه، أوضح أبو سامر حمزة (خباز من مدينة #حمورية بريف دمشق)، لموقع الحل أن ‘‘المبلغ الذي يحصل عليه من عمله خلال يوم واحد، يساوي سعر كيلو التفاح، ويساوي أيضاً سعر كيلو الرز أو البرغل أو الطحين”، مشيراً إلى أن “شخصاً مثلي سيفضل شراء المواد اللازمة للطبخ، بدلاً من الفواكه، التي لا يتناسب سعرها مع دخل سكان الغوطة الشرقية’’.

من جهتها، أكدت أم أحمد الباشا، (وهي أم لأربعة أطفال) من مدينة سقبا ‘‘أشتري لأطفالي كل يوم موزة وتفاحة أو موزة وبرتقالة بسعر 150 ليرة سورية، لأن جسمهم بحاجة للفيتامينات والمكملات الغذائية’’.

ولفتت إلى أن ‘‘الغوطة يوجد فيها اليوم عدة أنواع من الفواكه، لكن بعد أيام من الممكن أن يمنع النظام إدخالها، ويرتفع سعرها بشكل أكبر من سعرها الحالي”.

يذكر أن قوات النظام تفرض حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية، منذ أربعة أعوام، يتمثل بانقطاع شبكات الكهرباء والمياه والاتصال، بالتزامن مع إغلاق الطرقات الذي أدى لارتفاع الأسعار، وفقدان العديد من المواد الغذائية، والاحتياجات الضرورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.