أسعار اللابتوبات تصل إلى أكثر من نصف مليون ليرة.. وانتشار “لابتوبات جبل علي” لثمنها المنخفض

أسعار اللابتوبات تصل إلى أكثر من نصف مليون ليرة.. وانتشار “لابتوبات جبل علي” لثمنها المنخفض

فتحي أبو سهيل – دمشق

رغم الركود الذي يضرب سوق الحواسب المحمولة “اللابتوب” منذ 4 سنوات تقريباً، بحسب ما أكده بائعون لموقع الحل في #سوق_البحصة بدمشق، إلا أن ذلك لم يمنع استمرار أسعارها بالارتفاع، إلى حد وصل فيه سعر بعض الأجهزة إلى أكثر من نصف مليون #ليرة سورية.

 

ارتفاع أسعار اللابتوبات أنعش من ناحية أخرى سوق المستعمل، الذي كانت أسعاره ليست مشجعة أيضاً، حيث لم ينخفض سعر تلك الأجهزة ذات المواصفات المتدنية، عن 50 ألف ليرة سورية، لتتراوح أسعار الوسط منها بين 80 – 150 ألف، وترتفع إلى 250 ألف للنوعيات المعروفة بمواصفات جيدة إلى ممتازة.

جبل علي

وفي المقابل، انتشرت مؤخراً في الأسواق، لابتوبات مصدرها بحسب البائعين “جبل علي” في #دبي أو #الصين، مايعني أنها حواسب متلفة وتمت إعادة تدويرها، وتعتبر هذه الأجهزة هي الأسوأ، رغم أنها قد تكون من ماركات شهيرة، ومعروفة بمواصفاتها العتادية القوية، وتراوحت أسعار هذه الأجهزة بين 50 – 60 ألف ليرة، بينما قد تباع على أنها أجهزة سليمة مستعملة لفترة قليلة، وقد يصل سعرها إلى مايفوق الـ 100 ألف ليرة.

وبحسب ما أكده أحد البائعين في سوق البحصة لموقع الحل، فإن “بعض المستوردين يعتمدون على هذه الأجهزة ويقومون بتسويقها عبر الإنترنت، مستغلين ارتفاع الأسعار، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين”.

وقال المصدر إن: “الأجهزة المعاد تدويرها في دبي أو الصين، هي أجهزة استدعتها الشركات لوجود خلل بها، أو أعادها مشتروها في #أوروبا و #أميركا إلى الشركة، نتيجة عيوب في التصنيع ثم أتلفتها الشركة، أو أنها أجهزة متلفة من قبل أصحابها، أو ورش الصيانة”.

وأشار المصدر إلى أن “هذه الأجهزة تُجمع وتُباع لتجار في الصين أو #دبي، يقومون باستبدال القطع التالفة بقطع تجارية رخيصة، وقد لايكون في الجهاز أي علاقة بالماركة الأصلية سوى (الأمبلاج الخارجي)” على حد تعبيره.

مستعمل

وفي جولة لموقع  الحل السوري على بعض صفحات بيع أجهزة اللابتوب المستعملة  ضمن موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إضافة إلى جولة ميدانية على بعض بائعي الحواسب المستعملة في سوق البحصة، لم تكن هناك أي ضوابط لتحديد الأسعار كما أي سوق آخر للمستعمل، وكانت أسعار بعض الأجهزة كالتالي:

جهاز من نوع (HP) معالج core i7 ورامات 4 غيغا بسعر 180 ألف ليرة، وجهاز (LG) معالج Core i3  ورامات 4 غيغا، بسعر 80 ألف ليرة سورية.

أما الجهاز من نوع (dell n1050) معالج Core i5 ورامات 4 غيغا بسعر 200 ألف ليرة، جديد.

جديد

أما فيما يتعلق بأسعار اللابتوبات الجديدة، فقد كانت العروض على النحو التالي: جهاز من نوع (asus 556u)   معالج cori7 و8 غيغا رام، وهارد 1 تيرا  بـ 390 ألف ليرة سورية، وجهاز (toshiba L50t) معالج cori7، 8 غيغارام، هاد 1 تيرا مع شاشة لمس  بـ 500 ألف ليرة سورية.

جهاز من نوع (Dell 5559) معالج cori7 8 غيغا رام، بـ 400 ألف ليرة، وجهاز(hp envy) معالج cori7 رامات 16 هارد 1 تيرا بـ 600 ألف ليرة سورية.

وشهدت بطاريات اللابتوبات إقبالاً كبيراً، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، حيث تراوح سعر البطارية “الكوبي أورجينال” بين 7 إلى 10 آلاف، لكنها غير مضمونة لأكثر من 24 ساعة، تبعاً لأصحاب المحلات، بينما بات من الصعب أو شبه المستحيل الحصول على بطارية أصلية من الشركة الأم ومكفولة.

وبحسب أصحاب المحلات في البحصة بدمشق، فإن “ارتفاع أسعار اللابتوبات يعود بالدرجة الأولى إلى ارتفاع سعر الصرف، كون هذه البضائع تأتي عبر الاستيراد، عدا عن قلة المعروض منها، نتيجة الإقبال على المستعمل منها بمواصفات متوسطة أو أقل، بحيث تكون قادرة على إنجاز أعمال من يريد اقتنائها، ليس أكثر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة