هاني خليفة – حمص

تقطن حوالي ألف عائلة من النازحين من عدة مناطق من مدينة #حمص وريفها، في بيوت طينية مسقوفة  بالنايلون أو التوتياء، في ثلاث مخيمات بمناطق ريف حمص الشمالي، يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، في ظل البرد الشديد في فصل الشتاء.

ويقول عمار الخالد أحد النازحين لموقع الحل، إن “مخيمات# لقح و #الذهبية و #الكن تأوي معظم أهالي قريتي#عيون_حسين و #العامرية وبعض أحياء مدينة حمص الذين هجرتهم قوات النظام قسريا منذ حوالي ثلاث سنوات، مؤكدا أن الوضعي المعيشي لهم سيء جدا إذ يعتمدون بشكل أساسي على تربية المواشي و #الزراعة“.

وأضاف المصدر أن “الهيئات الإنسانية والمنظمات لم توزع لهم مساعدات منذ عدة أشهر، بسبب منع قوات النظام دخول قافلات #المساعدات_الأممية إلى مناطق ريف #حمص الشمالي بشكل عام ما زاد من معاناتهم خاصة في فصل #الشتاء، إذ يعاني معظم أطفال المخيمات من عدة أمراض جراء البرد وانعدام وسائل التدفئة”.

أما عن سير عملية التعليم في تلك المخيمات، أوضح المدرّس أحمد النعسان، “أن العملية التعليمية ضمن مدارس طينية تكون بشكل مجاني من قبل مدرسين يقطنون في المخيمات، مؤكدا عدم وجود قرطاسية أو كتب للمناهج يعتمد عليها الطلاب بدراستهم، فضلا عن عدم وجود أبسط مواد التدفئة للطلاب، الأمر الذي يهدد بإنشاء جيل أمي إلى حد كبير”، على حد وصفه.

يشار إلى أن مناطق ريف #حمص الشمالي التي يقطنها أكثر من 300 ألف نسمة يعانون من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة، إضافة إلى أزمات خدمات وفقدان مواد غذائية ومحروقات، نتيجة #الحصار الذي تفرضه قوات  النظام والمليشيات المساندة لها على ريف حمص الشمالي منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.