هاني خليفة – حمص

أطلق اتحاد #منظمات_المجتمع_المدني، بالتعاون مع منظمة رحمة الإنسانية، مؤخراً، مشروعاً تحت عنوان “سأعود إلى مدرستي” في ثلاثة مناطق بريف #حمص الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، من أجل تعليم #الأطفال في المرحلة الابتدائية.

وقال ياسر عبيد (مدير المشروع التعليمي)، لموقع الحل، إن المشروع “يعمل على افتتاح ثلاثة مدارس، وهي عبارة عن ثلاثة منازل مستأجرة، في مدن #الرستن و #تلبيسة و #تلدو”، مؤكداً أنه “من المتوقع أن تستوعب 900 طالب من التعليم الأساسي”.

وأضاف المصدر أن المشروع “جاء بالتعاون مع #مديرية_التربية والتعليم الحرة في #حمص، كما ستقدم المناهج من #الحكومة_السورية_المؤقتة، في حين تم انتقاء المدرسين وفق مسابقة ولم تحدد رواتبهم بعد”.

وبيّن المصدر أن الافتتاح “سيتم في بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري ويستمر ستة أشهر”. متأملاً أن يستمر افتتاح تلك المدارس بشكل دائم في حال لاقى المشروع إقبالاً من الأهالي إضافة إلى استمرار دعمه من قبل القائمين عليه.

من جانبه، أوضح صالح المحمد (من سكان #الرستن) أن المشروع “يعد خطوة جيدة في ريف #حمص الشمالي، كون معظم الأطفال تركوا دراستهم، جراء القصف المكثف على المنطقة، والذي أدى إلى دمار عدة مدارس في ريف #حمص الشمالي، الأمر الذي ينذر بإنشاء جيل أمي لا يقرأ ولا يكتب”، على حد وصفه. مشيراً إلى “أن الاحتجاجات في سوريا اقتربت من دخول عامها السابع دون أية حلول دولية، فهناك أطفال ولدت في بداية الاحتجاجات والآن من المفترض أن تبدأ عامها الأول في الدراسة”.

يشار إلى أن أكثر من 300 ألف نسمة يقطنون في مناطق ريف #حمص الشمالي، ويعانون أوضاعا اقتصادية ومعيشية صعبة، أهمها صعوبة تأمين #الخبز و #حليب_الأطفال والغاز، نتيجة #الحصار الذي تفرضه قوات النظام والمليشيات المساندة لها على ريف #حمص الشمالي منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.