مضايا: قصف وحصار.. والمصابون يُعالجون في الأقبية على ضوء الهواتف المحمولة

مضايا: قصف وحصار.. والمصابون يُعالجون في الأقبية على ضوء الهواتف المحمولة

ورد مارديني – ريف دمشق

تواصل قوات النظام المدعمة بعناصر #حزب_الله اللبناني قصف بلدة #مضايا، منذ نحو شهرين، من جميع حواجزها المحيطة بالبلدة، ما أدى لمقتل وجرح العديد من المدنيين وسط إمكانيات طبية شبه معدومة.

مدير الهيئة الطبية في بلدة مضايا (محمد يوسف)، قال لموقع الحل، إن “مدنياً قُتل، أمس الخميس، وجرح آخرون، بينهم طفل، وحالات حرجة، جراء استهدافهم من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من حاجز عبد المجيد، وحاولنا معالجتهم رغم قلة الإمكانيات وندرة المواد الطبية”، حسب قوله.

وأضاف يوسف: “الطيران المروحي التابع للنظام استهدف النقطة الطبية في الخامس عشر من الشهر الفائت بالبراميل المتفجرة، ما أدى لخروجها عن الخدمة، وانتقالنا إلى الأقبية، ولكن هذه الأقبية غير مجهزة بشكل كامل لتكون بديلاً عن المراكز الطبية، والهدف من استخدامها هو الحفاظ على حياة المصاب، خوفاً من تكرار القصف’’.

وأشار المصدر إلى أنهم ‘‘لا يملكون القدرة على تشغيل مولد كهربائي لإنارة المكان، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، ما يضطرهم أحياناً لعلاج المصاب على ضوء الهواتف المحمولة’’، حسب يوسف.

وتعاني بلدتا مضايا وبقين من حصار مفروض عليهم منذ ما يقارب العامين، بسبب رفضهم مصالحة النظام، الذي يسعى للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية القريبة من الحدود بين #لبنان سوريا، والقريبة من خط إمداده من لبنان، وآخر المناطق الواقعة على حدود لبنان تحت سيطرة المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.