كشفت #منظمة_العفو_الدولية (#آمنستي) أن النظام السوري أعدم 13 ألف سجيناً في #صيدنايا، معظمهم مدنيون، منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد حتى عام 2015.

وقالت المنظمة إن الأشخاص الذين تم إعدامهم “قُتلوا دون إجراءات قانونية”. مؤكدةً أن هذه الأفعال تعتبر “جرائم ضد الإنسانية”، وفق وصفها.

وشددت المنظمة في تقرير يستند إلى مقابلات مع عشرات الشهود (من بينهم حراس وضباط وسجناء ومحامين وقضاة)، على أن عمليات الإعدام التي نفذها النظام هي “إبادة” بحق السجناء.

واتهمت آمنستي النظام السوري بارتكاب انتهاكات أخرى، من بينها “اغتصاب السجناء، وحرمانهم من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعذيب والاحتجاز بظروف غير إنسانية”، وفق قولها.

وكان سجن صيدنايا يعرف سابقاً بأنه “سجن عسكري”، ويعد من أكبر وأسوأ السجون في سوريا سمعةً، وقد تأسس منذ ثلاثين عاماً في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد.