ورد مارديني – ريف دمشق

شهدت أسواق #الغوطة_الشرقية في اليومين الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المحروقات والمواد التموينية، بما لا يتناسب مع المردود المادي للفرد، خاصة مع ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير في الغوطة.

أيمن العدس (تاجر محروقات من مدينة #سقبا)، قال لموقع الحل إن “سعر المازوت ارتفع إلى أكثر من الضعف في اليومين الماضيين، حيث وصل سعر الليتر منه إلى ١١٠٠ ليرة سورية، بعد أن كان سعره يتراوح بين ٤٥٠ و ٥٠٠ ليرة، كما ارتفع سعر ليتر #البنزين إلى ٧٥٠ ليرة سوية، بعد أن كان سعره ٤٠٠ ليرة، ويعود السبب لأزمة محروقات في العاصمة #دمشق، التي أثرت بشكل كبير على اقتصاد الغوطة الشرقية”.

من جانبه أوضح أبو سمير طعمة (من سكان مدينة #حمورية)، لموقع الحل، إن “الأزمة الاقتصادية أثرت على أسعار كافة المواد التموينية، كالرز والبرغل والمعكرونة (التي ارتفع سعرها فجأة من حوالي ٢٠٠ إلى ٣٠٠ ليرة سورية للكيلو الواحد)، فيما أصبح سعر كيلو الرز ٦٥٠ ليرة سورية، بعد أن كان سعره قبل أيام ٣٥٠ ليرة”.

وأشار المصدر إلى أن “بعض التجار أخفوا بضائعهم، وبدأ احتكارهم للمواد التموينية، وهذا ما يخيف المدنيين في الغوطة، لأن الاحتكار سيؤدي لارتفاع سعرها بشكل كبير، بما لا يتناسب مع مردودهم المادي، خاصة أن معظمهم يعانون من البطالة”.

الجدير بالذكر أن قوات النظام فرضت على الغوطة الشرقية بريف دمشق حصاراً خانقاً منذ أربع سنين، يتمثل بإغلاق الطرقات، وانقطاع شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات.