جوان علي –  القامشلي

أكدت هيئة التربية والتعليم في #الإدارة_الذاتية، أن 170 ألف طالب في 1500مدرسة ابتدائية في مناطق الإدارة الذاتية، تدرس مناهجها العربية والكردية، قد باشرت بالفصل الثاني من العام الدراسي، مشيرة إلى” تحضيرات تجري لإدخال المناهج إلى المرحلة الإعدادية و كذلك إلى المرحلة الثانوية إن توفرت الإمكانيات”.

مالك حنا (نائب الرئاسة المشترة بهيئة التربية والتعليم) قال لموقع الحل السوري  إن “1500 مدرسة تابعة لهيئة التربية والتعليم بالإدارة الذاتية، أنهت الفصل الأول وقد تلقى الطلبة خلال الأيام الماضية شهاداتهم بعد أيام من مباشرتهم للفصل الثاني، حيث يتلقى حوالي 170 ألف طلاب تعليمهم من حوالي 12000 معلم، بمنهاج كردي للمكون الكردي وعربي للمكون العربي”.

وأشار حنا إلى أن “هيئة التربية تقوم بتحضيرات من أجل إعداد الكادر التدريسي وكذلك طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، خاصة بالنسبة للمكونين الكردي والعربي، من أجل إدخال المنهاجين الكردي والعربي للمرحلتين الإعدادية والثانوية، خلال العام القادم”، موضحاً أنه “من المؤكد أن المرحلة الإعدادية سيتم إدخال المنهاج فيها ، لكن الثانوية سيتوقف إدخال المنهاج فيها على الإمكانيات المتوفرة بداية العام القادم”.

وأوضح المصدر أن “طلبة المكون الكردي في كلا المرحلتين الإعدادية والثانوية، يتم تحضيرهم عبر إعطائهم خمسة حصص اسبوعية بلغتهم، كما يتم إعداد الكادر التدريسي لمدة ستة أشهر حتى يكون قادراً على تدريس المنهاج بكفاءة”.

كما أن “المنهاج باللغة السريانية حاليا يعطى للصفين الأول والثاني فقط، وهناك تحضيرات لإدخاله في صفوف لاحقة ولكن عملية إدخاله تتم بشكل بطيء مقارنة بالمنهاجين العربي والكردي، إلا أن اللغة السريانية تعطى لبقية المكونات كلغة جيران في الصفوف (الرابع والخامس والسادس) و في عدة مدن حاليا كتربسبية والرميلان وديرك والحسكة و #القامشلي “.

وتقوم هيئة التربية في الإدارة، بتدريس مناهجها للطلاب في منطقتي الشدادي والهول بعد تحريرهما ، وبعد ثلاث سنوات من انقطاعهما عن التعليم،حيث بدأت إعادة ترميم وإصلاح البنية التحتية للعديد من المدارس فيهما”، حسب المصدر ذانه.

وتواجه الإدارة الذاتية انتقادات من الأطراف السياسية الكردية المعارضة، كما فعليات مدنية من الشارع الكردي، حول آلية فرض مناهجها في المدارس التي تقع تحت سيطرتها، وذلك على خلفية عدم وجود أي اعتراف رسمي بهذه المناهج، وكذلك حول وجود ضعف بمستوى الكادر التدريسي حيث يتم الاعتماد على حاملي شهادات إعدادية وثانوية لتلافي النقص في الكادر، كما تواجه انتقادات بوجود “أدلجة في مناهجها”.