داعش ينفذ هجوماً انتحارياً على أماكن تواجد الصحفيين في ريف الرقة الشمالي

داعش ينفذ هجوماً انتحارياً على أماكن تواجد الصحفيين في ريف الرقة الشمالي

جوان علي –  الرقة

هاجمت مجموعة من انتحاريِّي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، أمس، أماكن تواجد الصحفيين والمراسلين المشاركين بتغطية حملة غضب الفرات، في الريف الشمالي لـ #الرقة.

المصور الصحفي جهاد درويش أفاد الحل السوري “عند الساعة الخامسة فجراً، وفي محاولة من التنظيم الاستفادة من الضباب الكثيف، لتنفيذ هجوم بواسطة مجموعة انتحارية، اندلعت الاشتباكات على بعد أمتار من المنزل الذي كنا نتواجد فيه، وكنا نستعد حينها (كفريق إعلامي من وكالات و وسائل إعلام محلية ووطنية وعالمية) للتوجه لتغطية أوضاع المدنيين في قرية (معيزيله)، التي كانت #قوات_سوريا_الديمقراطية قد أخرجت التنظيم منها حديثاً” وفق قوله.

درويش أضاف “بعد حوالي20 دقيقة أخرجنا مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية إلى مكان آمن، لكن بقيت الاشتباكات، ومن هناك علمنا بأن الإحداثيات أعطيت لطيران #التحالف الذي قصف المكان، موقعا أحد الانتحاريين قتيلاً”، لافتا إلى أن “انتحاريا آخر حاول التقدم أكثر لتفجير نفسه وايقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في المنطقة، إلا أنه قتل على يد مقاتلي و مقاتلات الوحدات المتمركزات على أسطح المنازل”، حسب وصفه.

وأوضح درويش أنه “أثناء الاشتباكات التي دارت حوالي ساعتين، تمكن #انتحاري ثالث من الوصول إلى مسافة قريبة وتفجير نفسه بحزام ناسف، إلا أن وجود مصفحة أمام المقاتلين وتمكننا من الابتعاد مبكرا، أحال دون وقوع ضحايا، لكن مقاتلين من الوحدات تعرضوا إلى جروح طفيفة نتيجة الشظايا، في حين قصف التحالف مرة ثانية وقتل انتحارياً رابعا”.

المصدر أكد أن “قسد خصصت فرقة لحماية الصحفيين والمراسلين المشاركين في تغطية الحملة، ولاحقا تم تأمين الطريق لإخراجهم سالمين من المنطقة”.

يذكر أن طلال سلو الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، كان قد أكد في وقت سابق للحل أن “اتباع تنظيم الدولة لتكتيك الهجمات المعاكسة أو المفاجئة أثناء الضباب الكثيف وفي الظروف الجوية السيئة، هي من الأساليب المعروفة عنه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.