أعلنت #الأمم_المتحدة اليوم أنها أرسلت الدعوات بشكل رسمي إلى الأطراف السورية المشاركة بمحادثات السلام المزمع عقدها في #جنيف هذا الشهر.

وكانت المعارضة السورية قد أعلنت مساء أمس الأول أسماء وفدها إلى المحادثات، الذي ضم ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو، اللتان تعارضان العمل المسلح ضد النظام السوري.

حيث يضم الوفد المعارض 11 شخصية سياسية هي #نصر_الحريري و #محمد_الشمالي و #عبد_الأحد_صطيفو من #الائتلاف، و #فؤاد_عليكو من #المجلس_الوطني_الكردي، و #أليس_مفرج و #عبد_المجيد_حمو و #نشأت_طعيمة من #هيئة_التنسيق، و #خالد_محاميد من #منصة_القاهرة و #علاء_عرفات من #منصة_موسكو، والمستقلين #محمد_صبرا و #بسمة_قضماني.

وسيحضر ضمن الوفد ذاته 10 شخصيات عسكرية تمثل فصائل #حركة_تحرير_حمص و #الجبهة_الجنوبية و #فيلق_الرحمن و #لواء_السلطان_مراد و  #الجبهة_الشامية و #صقور_الشام و #فيلق_الشام، في ظل غياب #جيش_الإسلام و #أحرار_الشام البارزين.

وفي سياق مشابه، شككت المعارضة السورية فيما إذا كانت ستحضر محادثات باكرة غير مرتبطة بجنيف، ستجري بأستانا في #كازاخستان، بعد أن اتهمت موسكو بـ “التقاعس” عن حمل النظام السوري على الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار.

وكانت حكومة كازاخستان قد وجهت الدعوة للنظام والمعارضة يوم السبت لحضور محادثات يومي 15 و16 شباط، لإكمال محادثات أخرى مشابهة عقدت في وقت سابق لتثبيت وقف إطلاق النار برعاية روسية تركية.