حملة أطلقها نشطاء سوريون للتضامن مع الغوطة الشرقية “تلقى رواجاً عالمياً”

حملة أطلقها نشطاء سوريون للتضامن مع الغوطة الشرقية “تلقى رواجاً عالمياً”

ورد مارديني – ريف دمشق

حققت حملة أطلقها النشطاء تحت وسم “#مع_الغوطة” انتشاراً واسعاً في غضون أيام، حيث تضامن معها أشخاص وناشطون حقوقيون وسياسيون من خارج #الغوطة_الشرقية، في محاولة للفت أنظار العالم العربي والغربي لما يجري فيها من حصار وقصف ومحاولات اقتحام للنظام السوري على جبهاتها.

وقالت مديرة مكتب المرأة في المجلس المحلي لمدينة #دوما (بيان ريحان – إحدى المتضامنات مع الحملة)، إن النظام السوري “ارتكب خلال أربعة أعوام العديد من المجازر في الغوطة، وأغلب الضحايا من الأطفال والنساء، كما حاصرنا ومنعنا من إكمال دراستنا، بسبب إغلاقه للطرقات بين #ريف_دمشق والعاصمة #دمشق” حسب قولها.

وأضافت ريحان أن “قوات النظام تحاول يومياً اقتحام الغوطة والتقدم في جبهاتها، ما دعانا لإطلاق الحملة تنديداً بجرائم النظام التي يرتكبها بحق 350 ألف مدني يقطنون فيها، في ظل ظروف قاسية من قصف مستمر وحصار خانق”، حسب قولها. مشيرة إلى أن ‘‘الحملة حققت رواجاً عالمياً خلال أسبوع واحد، حيث تضامن معنا أشخاص من كل المحافظات السورية، وآخرون من تركيا والمجر وأنطاكيا وفرنسا، والعديد من المدن العربية والغربية’’ حسب ريحان.

يذكر أن الحملة ستستمر لتاريخ السابع عشر من الشهر الجاري، ويشارك فيها أكثر من 100 إعلامي سوري يعملون على تنسيق المظاهرات، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي “خدمة للحملة وتنديداً بالجرائم المرتكبة بحق الغوطة وأهلها، بسبب استمرار قوات النظام بسياسة القصف الممنهج”، وفق القائمين عليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.