القوات المسيطرة على منبج تجبر المحلات التجارية على الإغلاق بذكرى اعتقال أوجلان

القوات المسيطرة على منبج تجبر المحلات التجارية على الإغلاق بذكرى اعتقال أوجلان

الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #منبج، موقع الحل السوري، بأن القوات المسيطرة على مدينة #منبج، “أجبرت أصحاب المحال التجارية في الأسواق على إغلاقها”، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة للقبض على زعيم #حزب_العمال_الكردستاني (عبد الله #أوجلان).

وقال الناشط أحمد محمد (عضو المكتب الإعلامي التابع للمعهد السوري للعدالة)، إن “#مجلس_منبج_العسكري هو المسيطر بحسب الرواية الرسمية على مدينة منبج، لكن في الواقع فإن السلطة الأقوى هي لعناصر #الأسايش، الذين يمثلون شرطة تتبع بشكل أو بآخر لـ #وحدات_حماية_الشعب، ولديهم عدد مقرات بالمدينة”، وفق المصدر.

ونشر مرصد شمال سوريا صوراً من مدينة منبج اليوم، تظهر المحلات المغلقة، والشوارع الخالية، وقال إن أصحابها “تعرضوا للتهديد من قبل المجلس العسكري بالاعتقال، وتشميع محلاتهم”، وفق المصدر.

وتعد وحدات حماية الشعب والأسايش قوات عسكرية وأمنية تابعة لمشروع الإدارة_الذاتية (في مناطق معظمها ذات أغلبية كردية)، التي تحكمها عدة أحزاب، أبرزها حزب الاتحاد الديمقراطي بزعامة صالح مسلم، المتهم من قبل تركيا بالتبعية لحزب العمال الكردستاني، وهو ما ينكره قادة الحزب.

وأصدر حزب الاتحاد الديمقراطي أمس بياناً استنكر فيه اعتقال أوجلان، واصفاً إياه بـ “القائد الأممي”، وطالب “كل من يهمه السلام في الشرق الأوسط والعالم” العمل من أجل إطلاق سراحه.

وتقول تركيا التي تشن حملة عسكرية في شمال سوريا بالتعاون مع فصائل سورية معارضة، إن جهودها التي تتركز الآن ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مدينة الباب، ستتوجه فيما بعد إلى منبج، “لإخراج وحدات حماية الشعب منها”، في وقت تنفي فيه الوحدات تواجدها هناك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.