محمد عمر – درعا

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل، إن غرفة عمليات #البنيان_المرصوص التابعة لفصائل المعارضة “رفضت طلباً من السلطات الأردنية بإيقاف المعركة الذي تشنها في حي #المنشية بمدينة #درعا”.

وقال القائد الميداني في غرفة عمليات البنيان المرصوص (أبو بكر العبدلله)، لموقع الحل، إن “ضابطاً أردنياً رفيع المستوى طلب من فصائل البنيان المرصوص إيقاف المعركة، بذريعة أن الوضع السياسي على مستوى #سوريا غير مناسب للقيام بعمل عسكري”. مضيفاً أن “فصائل البينان المرصوص رفضت الطلب الأردني، وأصرت على العمل العسكري في حي المنشية حتى فرض السيطرة الكاملة على الحي”.

وأوضح المصدر أن #الأردن “حاولت منع بعض الفصائل العسكرية التابعة للموك من المشاركة بالعمل، من خلال الضغط عليها وفرض عقوبات، الأمر الذي دفع بعض الفصائل للانسحاب من المعركة قبل بدئها بأيام”.

ميدانياً، ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة، في ظل تقدم مستمر لفصائل المعارضة، حيث تمكنت من السيطرة على جامع المنشية وعدد من الأبنية المحيطة به، وباتت تبتعد عن الوحدة الإرشادية (التي تُعد أهم تحصينات قوات النظام داخل الحي) قرابة 100 م فقط.

وكانت فصائل المعارضة (ممثلة بغرفة عمليات البنيان المرصوص)، قد أعلنت في 12 من الشهر الحالي عن بدء معركة “الموت ولا المذلة”، التي تهدف للسيطرة على حي المنشية الذي يعُد أحد أكبر أحياء مدينة درعا القديمة (#درعا_البلد).