ورد مارديني –  ريف دمشق

انخفضت درجات الحرارة في اليومين الماضيين إلى 8 تحت الصفر في بلدة #مضايا بريف دمشق، وسط معاناة كبيرة بتأمين وسائل التدفئة، ما أدى لانتشار مرض قضمة الجلدية بين المدنيين وخاصة الأطفال.

المسؤول الإعلامي للهيئة الطبية في بلدة مضايا، غيث عيسى، قال لموقع الحل السوري ‘‘إن انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير وتشكل الصقيع، زاد من معاناة أهالي البلدة، وتعتبر وسائل التدفئة شبه معدومة مع غلاء أسعار الحطب، وقنص النظام وقوات حزب الله اللبناني لمن يحاول جمعه من البساتين، ما أدى لظهور مرض قضمة الجلدية أو ما يسمى بعضة الصقيع’’ حسب قوله.

وأضاف عيسى أن ‘‘المرض انتشر بكثرة في الفترة الأخيرة، خاصة عند الأطفال لأن جسمهم غير قابل لتحمل البرد الشديد، وتمثلت أعراضه بورم في أصابع القدم والأيدي والأذن والأجزاء السفلية من الساقين وتظهر في صورة عقد حمراء مائلة للزرقة بسبب صعوبة جريان الدم وعدم وصوله إلى المنطقة، مع حدوث حرقان وحكة شديدة قد تدوم طويلاً’’ حسب المصدر.

مشيراً إلى أن ‘‘التدفئة هي الدواء الأمثل لمرض قضمة الجلدية، ويواجه المدنيون صعوبة كبيرة بالحصول على الدفء الكافي لأجسادهم وأجساد أطفالهم التي أكلها الجوع والحصار’’ حسب وصفه.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقا من قبل #النظام_السوري، وقوات #حزب_الله اللبناني، وتفتقر إلى أقل  مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.