ورد مارديني – ريف دمشق

جرح عدد من المدنيين بعد منتصف ليل أمس السبت، بقصف مدفعي لحزب الله اللبناني على بلدة #مضايا بريف دمشق، فيما شارك مجموعة من الشبان، أمس، بوقفة احتجاجية طالبوا فيها أهالي مدن و بلدات بنش ومعرة مصرين والصواغية بـ”التهدئة العسكرية شمالاً على جبهات الفوعة وكفريا، حتى يهدأ القصف على بلدتي مضايا و #بقين”.

وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي (فراس الحسين) إن ‘‘عدداً من المدنيين جرحوا بقصف مدفعي ليلي، استهدف الأحياء السكنية في البلدة، من قبل قوات النظام المدعمة بقوات #حزب_الله اللبناني’’. مضيفاً أن ‘‘بلدة مضايا تشهد ازدياداً في وتيرة القصف، مع قنص مستمر للمدنيين منذ ثلاثة أشهر”.

وأشار المصدر إلى أن ‘‘عدداً من شباب بلدة مضايا وناشطيها خرجوا بوقفة صامتة، احتجاجاً على ازدياد وتيرة القصف على بلدتي #كفريا و #الفوعة، الذي ينعكس بشكل مضاعف على بلدتي مضايا وبقين، ما أدى لإصابة مئات المدنيين الذين يصعب علاجهم، بسبب وجود نقطة طبية واحدة لا تملك أدنى المقومات لعلاج الجرحى’’. مطالبين بـ”إنهاء اتفاقية المدن الأربع”، حسب الحسين.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقا من قبل #النظام_السوري، وقوات #حزب_الله اللبناني، وتفتقر إلى أقل مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض.