https://youtu.be/k2QcO9qOy4o

 

لم يخرج عنصرا البناء الأهم “الحديد والإسمنت” عن سياق المواد التي شهدت قفزات في أسعارها خلال الحرب في #سوريا، حيث تُعتبر هاتين المادتين أساساً في أي عملية بناء، إذ شهدت أسعارهما تضاعفاً أكثر من 10 مرّات خلال عمر الحرب في سوريا، بسبب اعتماد الحصول عليهما عن طريق الاستيراد، والذي يخضع بدوره لتقلّبات سعر #الليرة_السورية مقابل #الدولار من جهة، و توقف معامل الاسمنت المتواجدة في سوريا عن العمل، بعد تضررها بشكل كبير جراء المعارك الدائرة.

ارتفع ثمن طن الإسمنت من 9 آلاف في عام 2010، ليبلغ اليوم 55 ألف ليرة، أما سعر الحديد المدوّر الخاص بعملية البناء، فارتفع ثمن الطن الواحد منه من 45 ألف ليرة قبل الحرب، ليصل إلى حوالي 350 ألف ليرة اليوم.

من جهة أخرى، فإن تكاليف نقل هذه المواد ارتفع هو الآخر عشرة أضعاف، حيث بلغت إجرة نقلها بين محافظتين من 7 آلاف إلى ما بين 50 – 60 ألف ليرة سورية.
بالإمكان متابعة قراء التقرير من خلال النقر هنا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.