محمد عمر- درعا

تمكن #جيش_خالد_بن_الوليد (المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية – #داعش)، من إحكام سيطرته على عدة بلدات بريف #درعا الغربي، كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة.

وقال محمد النعسان (أحد شهود العيان)، لموقع الحل، إن “أعداداً كبيرة من مقاتلي جيش خالد استطاعوا التسلل مساء الأمس، باتجاه بلدات #تسيل و #سحم_الجولان و #عدوان بريف درعا الغربي، لتدور على إثر ذلك اشتباكات عنيفة داخل البلدات، الأمر الذي دفع مقاتلي المعارضة للانسحاب منها، خوفاً من الخلايا النائمة التي زرعها جيش خالد داخل البلدات، في حين أعلن جيش خالد حظر للتجوال داخل البلدات التي سيطر عليها”، بحسب وصفه.

وأضاف المصدر أن جيش خالد “سيطر أيضاً على تل جموع الاستراتيجي، القريب من بلدة تسيل، بعد انسحاب فصائل المعارضة الذي كانت على تخومه”.

من جهتها، استدعت فصائل المعارضة تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، في محاولة منها لوقف تقدم جيش خالد واستعادة السطيرة على البلدات والمواقع التي خسرتها مؤخراً، حيث تدور اشتباكات عنيفة بشتى أنواع الأسلحة بين الطرفين.

ويأتي هذا الهجوم من قبل جيش خالد في ظل انشغال فصائل المعارضة بمعركة “الموت ولا المذلة” في مدينة درعا، والتي تهدف لاستعادة السيطرة على حي #المنشية من قوات النظام بالمدينة.

يذكر إن جيش خالد شن في العام الماضي عملية عسكرية مماثلة تمكن من خلالها من احكام سيطرته على عدة بلدات بريف درعا الغربي، لكن سرعان ما استعادت فصائل المعارضة تلك البلدات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.