ورد مارديني – ريف دمشق

ازدادت وتيرة القصف بشكل كبير، من قبل قوات النظام المدعمة بعناصر #حزب_الله اللبناني، في الأشهر الثلاثة الماضية على بلدتي #مضايا و #بقين بريف دمشق، ما أدى للجوء أهالي البلدتين إلى حفر ملاجئ تحت منازلهم للاحتماء من القصف.

مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي (فراس الحسين)، قال لموقع الحل إن ‘‘التصعيد العسكري الذي مارسه النظام على بلدتي مضايا وبقين، من خلال القصف المدفعي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ومحاولات القنص المستمرة للمدنيين بشكل عشوائي، دفع الأهالي للتفكير بحفر ملاجئ تحت منازلهم للاحتماء والتخفيف من حدة الرعب الذي ينتاب الأطفال عند القصف’’، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن المجلس المحلي لبلدة مضايا “قام بالتواصل مع فرق #الدفاع_المدني لإعداد خطة لحفر ملاجئ آمنة متعددة ومخدمة، ولفتح طرق إسعافية، وبعد حفر عدة ملاجئ اضطروا للتوقف بسبب قلة الدعم وانعدام المعدات اللازمة للحفر’’.

وطالب المصدر إدارة الدفاع المدني بريف دمشق بمساعدة مركز مضايا مادياً لإتمام حفر باقي الملاجئ التي ستخفف من عدد الضحايا والجرحى في البلدة، حسب الحسين.

وتتميز بلدتا مضايا وبقين بقساوة صخورها، ما يجعل الحفر في المناطق الصخرية أمراً بالغاً في الصعوبة، فيما يسعى الأهالي إلى حماية عوائلهم وأطفالهم من القصف، بحسب المصدر ذاته.