أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان، بأن غرفة عمليات #غضب_الفرات حققت تقدماً على حساب تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في الريفين الشرقي والشمالي الشرقي من المدينة، بعد أن كانت قد سيطرت على #جسر_شنينة الواصل بين ضفتي #نهر_البليخ منذ أيام.

وذكر المرصد أن #قوات_سوريا_الديمقراطية التي تقود الحملة، سيطرت على خمس قرى ومزارع، بعد اشتباكات ترافقت مع قصف عنيف وسقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقال المكتب الإعلامي لغضب الفرات، إن القوات “سيطرت في المحور الأول على قريتي نوفل وغزيز ودمرت مدرعة عسكرية”. مبيناً أن الاشتباكات الآن “تدور في محيط قريتي الفرات وصباح الخير”.

وأضاف المكتب أن “المحور الثاني شهد تقدماً أيضاً للقوات، حيث سيطرت على قرية بير حبيب، بعد أن تقدم المقاتلون مسافة 8 كم باتجاه محور مكمن، وحاصروا قرية ترفاوية، وسيطروا على قريتي فتاتيش وبير شماري، وقتلوا 11 عنصراً من التنظيم”، بحسب المصدر.

وكانت غرفة العمليات قد بدأت في الرابع من شهر شباط (فبراير) الجاري، مرحلتها الثالثة من محوري سلوك ومكمن، وأعلنت منذ أربعة أيام بدء القسم الثاني من المرحلة الثالثة، الذي يهدف إلى السيطرة على ريف الرقة الشرقي وعزل المنطقة عن محافظة #دير_الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.