محمد عمر – درعا

أعدم #جيش_خالد_بن_الوليد (المرتبط بتنظيم #داعش)، أمس، عدداً من جرحى الجيش الحر المتواجدين داخل مشفى #تسيل الميداني لتلقي العلاج.

وقال الناشط الإعلامي محمد النعسان لموقع الحل، إن “جيش خالد أعدم مساء الأمس، خمسة عناصر ينتمون للجيش الحر، بينما كانوا يتلقون العلاج داخل مشفى تسيل الميداني بريف درعا الغربي، بعد إصابتهم بجروح في معركة الموت ولا المذلة بحي المنشية ضد قوات النظام”.

وأضاف المصدر أن “عشرات الجثث ماتزال ملقاة في شوارع البلدات التي سيطر عليها جيش خالد، ولا يزال مصير من اعتقلهم مجهولاً حتى اللحظة”.

من جهته، أصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا تقريراً، يفيد بـ”انتشار عشرات الجثث التي تعود لمقاتلي المعارضة، الذين قُتل بعضهم في الاشتباكات، والبعض الآخر تم إعدامه ميدانياً على يد جيش خالد”. مضيفاً أن “قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء، وثّق مقتل 110عناصر من المعارضة وعدد من المدنيين، فيما يرجح ارتفاع العدد في ظل وجود أنباء عن عشرات المفقودين”.

إلى ذلك واصلت فصائل المعارضة معاركها في ريف درعا الغربي، بهدف استعادة السيطرة على البلدات التي سيطر عليها جيش خالد قبل يومين، حيث تمكن مقاتلو المعارضة من استعادة السيطرة على تل عشترة بريف درعا الغربي بعد معارك عنيفة مع جيش خالد.

يُشار هنا إلى أن جيش خالد بن الوليد شن أول أمس عملية عسكرية مفاجئة ضد المعارضة، سيطر خلالها على بلدات #تسيل و #عدوان و #سحم_الجولان و #جلين وتل جموع وعشترة بريف درعا الغربي، وسقط في هذا الهجوم عشرات القتلى والجرحى للطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.