انطلقت قبل قليل، جولة المفاوضات السورية، في مدينة #جنيف السويسرية، حيث يشارك فيها، وفدا المعارضة (برئاسة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، نصر الحريري)، والنظام (برئاسة المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري)، حسب الجزيرة نت.

وطالب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، قبل انطلاق الجولة بساعات، بعقد مفاوضات مباشرة قائلاً، “نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تناقش هيئة حكم انتقالي”، معرباً عن أمل مفاوضي المعارضة بإيجاد “شريك جدي في المفاوضات”، إلا أنه يرى أن وفد النظام “جاء لكسب الوقت وليس للحديث عن انتقال سياسي في البلاد”.

من جانبه استبعد المبعوث الأممي، ستيفان #ديمستورا، التوصل لقرار نهائي خلال هذه الجولة من المفاوضات، مشيراً أنها ستركز على” تأسيس حكم شامل غير طائفي، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات بسوريا، وهي النقاط الثلاث التي نص عليها القرار الدولي رقم 2254.

بدوره، لم يبد وفد النظام أي تغيير حول موقفه من مناقشة مصير الرئيس الأسد، حيث يعتبره “مرفوض وغير قابل للتفاوض”، فيما يضعه مفاوضو المعارضة على رأس قائمة شروط التفاوض.

وتأتي جولة المفاوضات الحالية، عقب التوصل إلى اتفاق بين المعارضة والنظام لوقف إطلاق النار في سوريا أواخر كانون الأول الماضي، خلال مؤتمر أستانا برعاية روسيا، تركيا وإيران.