بعد تضييق الحصار: أهالي الزبداني يعودون لأكل الأعشاب.. وحليب الأطفال “أغلى من الذهب”

بعد تضييق الحصار: أهالي الزبداني يعودون لأكل الأعشاب.. وحليب الأطفال “أغلى من الذهب”

ورد مارديني – ريف دمشق

اضطر أهالي مدينة #الزبداني بريف دمشق، لأكل الأعشاب المتوفرة وجذورها، بعد تضييق الحصار عليهم من قبل قوات النظام المدعمة بقوات #حزب_الله اللبناني، وعدم دخول مساعدات إنسانية وغذائية إلى المنطقة منذ ثلاثة أشهر، بالتزامن مع ارتفاع أسعار اللحم والخبز والبقوليات.

وقال الناشط الإعلامي جواد الزبداني، لموقع الحل إن ‘‘قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني زرعا ألغاماً في محيط المدينة، وضيقا الحصار على المدنيين، بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على دخول قافلة المساعدات الأخيرة التي قدمتها الأمم المتحدة للأهالي، ما أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية وعودة السكان لأكل الأعشاب وجذورها، كعشبة الكراب’’، حسب قوله.

وأضاف الزبداني أن الأسعار في مدينة الزبداني وبلدتي #مضايا و #بقين “مرتفعة بشكل لا يتناسب أبداً مع المردود المادي لأي فرد لأن معظم المدنيين يعانون من البطالة، حيث وصل سعر كيلو اللحم إلى 23000 ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو الفروج إلى 29000 ليرة، أما ربطة الخبز فسعرها 3000 ليرة، والبقوليات يتراوح سعرها بين 5000 و 7000 ليرة’’.

وأشار المصدر إلى أن ‘‘الكيلو الواحد من حليب الأطفال سعره 50 ألف ليرة سورية، ما أدى لازدياد حالات نقص الكالسيوم في الجسم، وخاصة عند الأطفال، لأن سعر الحليب أصبح أغلى من الذهب’’ حسب وصفه.

يذكر أن مدينة الزبداني تعيش حصاراً خانقا من قبل #النظام_السوري، وقوات #حزب_الله اللبناني، وتفتقر إلى أقل مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.