الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الرقة، موقع الحل، بأن #لواء_ثوار_الرقة المعارض، هاجم مواقع ميليشيات أعلنت تبعيتها للنظام مؤخراً، في الريف الشمالي، وأسر عدداً من عناصرها.

وقال الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إن “لواء ثوار الرقة داهم قرى خربة الفرس والفارس وخربة الجحشة في ريف الرقة الشمالي، واعتقل 12 عنصراً من تجمع موالٍ للنظام يقوده أبو يامن المكو”.

وكان المكو قد أعلن منذ أيام بتسجيل مصور، من ريف الرقة الشمالي، تشكيل تجمع عسكري، يتبع للدفاع الوطني، وحيّا رئيس النظام السوري (بشار #الأسد)، وأكد على جاهزية تجمعه الجديد لـ”تحرير الرقة من #داعش والعصابات المسلحة”، بحسب تعبيره.

وذكر موقع “الرقة بوست” معلومات عن المكو، لم يتم التأكد منها من مصدر مستقل، تقول إن الرجل “كان سجيناً لدى النظام بتهمة تجارة سلاح قبل عام 2011 حين أفرج عنه، ثم شكل جماعة مقاتلة في محافظته، ثم انضم إلى داعش، وقام عام 2015 بالانضمام إلى ميليشيات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي”، بحسب المصدر.

ونشر لواء ثوار الرقة، بياناً مصوراً من ريف الرقة، أعلن فيه القائد العسكري (أبو حيدرة)، السيطرة على منزل المكو، وقال إن التسجيل الذي بثه “جرى تصويره داخل منزله”، دون التطرق إلى مصيره.

ويتواجد مقاتلو لواء ثوار الرقة بالريف الشمالي للمحافظة، وهو لواء يرفع علم الثورة السورية، ويقاتل تنظيم داعش، وكان قد انضم سابقاً إلى #قوات_سوريا_الديمقراطية، لكنه “انسحب منها بسبب انتهاكات اقترفتها وحدات حماية الشعب التي تسيطر على كافة القوات”، وفق ما ذكره مصدر داخل اللواء للموقع، في حديث سابق.